الجمعة ٢٨ مارس ٢٠١٤ -
٤٦:
٠٢ م +02:00 EET
الاعلامى محمود سعد
كتب – نعيم يوسف
وزيرا للدفاع
أدى أمس الخميس، الفريق أول صدقي صبحي اليمين الدستورية، وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي، خلفا للمشير عبد الفتاح السيسي الذي استقال من منصبه، ليترشح لرئاسة الجمهورية، كما تم تعيين اللواء محمود حجازي – مدير الاستخبارات العسكرية – رئيسا لأركان الجيش المصري بعد ترقيته لرتبة "فريق".
نشأته وتاريخه
ووزير الدفاع الجديد هو الفريق أول صبحي صدقي سيد، دفعة 1956 حربية، وهو من مواليد عام 1955 من مدينة منوف، محافظة المنوفية، مصر، وهو حاصل علي بكالوريوس في العلوم العسكرية من الأكاديمية العسكرية المصرية في عام 1976 ، وأكمل دراسته ليحصل على ماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان في عام 1986 ، ثم حصل على زمالة كلية الحرب العليا ناصر الأكاديمية العسكرية العليا في عام 2003، وسافر إلى الخارج ليحصل على شهادة زمالة كلية الحرب من الولايات المتحدة في عام 2005، متزوج وله ولد وثلاثة بنات.
بداية الخدمة العسكرية
بدأ الخدمة كضابط في 1 أبريل 1976 و خدم في "الجيش الثالث الميداني" وتتدرج في المناصب القيادية العسكرية إلى أن وصل إلى منصب قائد ميكانيكي كتيبة المشاة ثم منصب "رئيس أركان جنرال مشاة ميكانيكي" ، ثم قائد لواء مشاة ميكانيكي ثم رئيس أركان الفرقة 19 مشاة ميكانيكي، ثم رئيس شعبة العمليات الميدانية الجيش الثالث ثم أركان الجيش من ميدان الجيش الثالث، ثم قائد الجيش الميداني الثالث في عام 2009، خلفا لصابر محمد عطية، ثم رئيس الأركان "القوات المسلحة المصرية" في عام 2012، خلفا للفريق سامي عنان.
رأيه في الجيش المصري
ويرى صبحي أن الجيش يجب أن ينأي بنفسه عن التدخل في العملية السياسية في مصر عقب ثورة 25 من يناير ، وأن دوره حماية المواطن وحفظ الأمن، وذلك بحسب تصريح له خلال زيارته معرض عسكري في دولة الإمارات في فبراير الماضي.
دوره خلال الفترة الماضية
ويعد صبحي جزءا مهما من قيادة الجيش التي قررت عزل الرئيس محمد مرسي بعد مظاهرات شعبية حاشدة في الثالث من يوليو الماضي، كما لعب دورا هاما في تأمين مقار الاستفتاء على الدستور التي جرت مطلع العام الجاري.
رأيه في دور الإمارات مع مصر
له تصريح سابق شهير قال فيه أن موقف دولة الإمارات ودعمها المطلق لجميع مطالب الشعب المصري التي خرج من أجلها في ثورة 30 يونيو سيضعه التاريخ إلى جوار موقف الإمارات التاريخي الداعم لمصر في حرب أكتوبر المجيدة، حيث كانت من أوائل الدول العربية والأجنبية التي أعلنت بقوة أمام العالم دعمها لمصر في هذا الظرف العصيب.