الأقباط متحدون - قمر صناعى يابانى يرصد عشر قطع يحتمل أنها حطام الطائرة المفقودة
أخر تحديث ٠١:٠٤ | الجمعة ٢٨ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ١٩ | العدد ٣١٤٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قمر صناعى يابانى يرصد عشر قطع يحتمل أنها حطام الطائرة المفقودة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رصد قمر صناعى يابانى حوالى عشرة أجسام عائمة فى المحيط الهندى على بعد 2500 كيلو متر، جنوب غرب مدينة بيرث الاسترالية يحتمل أنها من حطام طائرة الركاب الماليزية المفقودة منذ 8 مارس الجارى، كما أعلنت الحكومة اليابانية أمس الخميس.

وقال مكتب البحث والتحري التابع للحكومة بحسب ما نقلت عنه وكالتا جيجى وكيودو للأنباء أن الجسم الأكبر من بين هذه الأجسام المرصودة يبلغ طوله ثمانية أمتار وعرضه أربعة أمتار، مشيرا إلى أن الصور التقطت يوم الأربعاء فى إطار عمليات البحث الجارية عن طائرة الرحلة ام اتش 370.

ونقلت وكالة جيجى عن مسئول لم تكشف اسمه أن هناك "احتمالية كبيرة للغاية" فى أن تكون هذه الأجسام أجزاء من حطام الطائرة التي يعتقد أنها تحطمت فى هذه المنطقة من المحيط الهندي وعلى متنها 239 شخصا.

وأدت العواصف والرياح العاتية أمس الخميس الى تعليق عمليات البحث في جنوب المحيط الهندي عن حطام طائرة البوينج 777 الماليزية.

وهو التعليق الثاني لعمليات البحث هذا الاسبوع في المحيط الهندي حيث الظروف المناخية صعبة فيما اصبح كل يوم يحتسب في جهود البحث عن الصندوقين الاسودين العائدين للطائرة.

وكانت ماليزيا اعلنت يوم الاربعاء ان صورا التقطها قمر اصطناعي فرنسي كشفت عن وجود "122 جسما" عائما في في دائرة 400 كلم مربع في جنوب المحيط الهندي داخل منطقة البحث التي حددتها الدول المشاركة في العمليات.

كما اعلنت الوكالة العامة التايلاندية المكلفة بالاقمار الاصطناعية الخميس ان قمرا اصطناعيا تايلانديا رصد حوالى 300 جسم في منطقة البحث في المحيط الهندي قبالة بيرث الاسترالية.

ومن المستحيل قبل انتشال هذه الاجسام والتعرف اليها معرفة ما اذا كانت من حطام الطائرة الماليزية التي اختفت في 8 مارس وعلى متنها 239 شخصا اثناء قيامها برحلة بين كوالالمبور وبكين.

والطائرة غيرت مسار رحلتها بعيد اقلاعها من كوالالمبور وواصلت التحليق الاف الكيلومترات نحو الجنوب قبل ان تسقط في البحر بسبب نقص الوقود كما يبدو.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.