الخميس ٢٧ مارس ٢٠١٤ -
٣٨:
٠٣ م +02:00 EET
Ø´Ùعر اليوم يوازي الواوا Ø¨ÙŽØ !
بقلم : زهير دعيم
وتموت العيون ÙÙŠ سوسنات العمر
Øين يمتطي اورÙليس الظّلامَ الأبيض ويÙعرّÙجÙ
على غيمة٠ليْلكة٠ØÙبلى
تقطر٠نبيذًا وعÙشقًا
هذه ليست قصيدة ،وليست جزءًا من قصيدة وأنما كلمات شاعرية ربطتها برÙÙق٠ودون تÙكير٠عميق٠لأدلّلَ على أنّ الشّÙعر الذي يملأ ÙÙŠ هذه الأيام معظم مواقعنا الالكترونية وصØÙنا هو من هذا القماش وهذا القبيل إن لم يكن أقلّ بكثير منه ÙÙŠ جودة وشÙاÙيّة الصّور الشعريّة.
Ùالكلّ٠يكتب ...العاشق والعاشقة وخائب الØظّ٠والمÙØبّ للمظاهر Ø› الكلّ أضØÙ‰ شاعرًا وأديبًا ÙŠÙدوّن خَلَجات٠ØÙبّه على الورق.
لا بأس أن نكتب وأن Ù†Ùدوّن ونرسم بالكلمات لأنÙسنا، لدÙرجنا الخاصّ، لا للصّÙØ٠والمواقع الالكترونيّة وخاصّة وأنّها بعد Ùجّة لم تزرها ربّة الشّÙعر بعد.
لقد آنَ الأوان لبعض المواقع والصØ٠ومØرّريها أن تÙداوي هذا Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ùلا تعطي لكلّ همسة وصرخة وخربشة أن ترى النّÙور عبرها .
ولا يتأتّى ذلك الّا إذا وقÙÙŽ على رأس تØرير الموقع او الصØÙŠÙØ© أديب ÙŠÙقه بالأمور ØŒ ويغوص ÙÙŠ أعماق Ù…Øيط الشّÙعر واللغة "ويموت" وَلَهًا بالكلمة الأجمل والمعنى ألأكثر شموليّة والØسّ المره٠والصّورة الأروع!
لقد اختلط الØابل٠بالنّابل٠وأضØت مهنة الشّÙعْر مهنة من لا مهنة له. Ùلا تÙصدّق يا صاØبي " شاعرًا" لا يعر٠الإملاء الصّØÙŠØ ØŒ ولا يجيد رسم الصّور الشاعرية ورسمها بالØرو٠وزركشتها بالومضات .
ولا تصدّق شاعرًا لم يقرأ مئات دواوين ÙØول الشعراء على مرّ٠العصور شرقًا وغربًا .
ولا تصّدق موقعًا او صØÙŠÙØ© يق٠على رأس تØرير صÙØتها الأدبيّة Ù…ÙŽÙ† لا يمتّ للأدب بصلة ØŒ Ùقد قالت المرØومة جدتي يومًا:
" أعط٠الخبزَ لخبّازه ولو أكل نصÙÙ‡"
ÙØريّ بالمواقع الالكترونيّة والصØ٠المطبوعة أن تختارَ أديبًا لصÙØتها الأدبية ØŒ ÙŠÙصل بين Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø ÙˆØ§Ù„Ø²Ø¤Ø§Ù† والØÙملان والجÙداء والشّعر والترّهات، والمبتذَل والمÙميَّز، وإلّا مات الشّÙعر وانتØر ÙÙŠ الأØداق والأرØام وأضØÙ‰ سقطًا كما غناء معظم " مطربينا اليوم.
المقال الموضوع يعبر Ùقط عن رأي صاØبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع