الأقباط متحدون - من وراء هذا العبث بسمعه مصر؟
أخر تحديث ٠٦:١٣ | الاربعاء ٢٦ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ١٧ | العدد ٣١٤٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

من وراء هذا العبث بسمعه مصر؟

بقلم رايت ديفيد
اضطررت لكتابه هذا المقال بعد أن أتصل بى إعلامى نمساوى ومن بعدها رجل قانون نمساوى يسألونى عن خلفيه هذا الحكم ضد 529 مصريا معارضا للإنقلاب ومحكوم عليهم بالإعدام .

الإعلام الأمريكى صور هذا الحكم بتقديم 529 للإعدام بأنه حكم ضد المئات من الرافضين للإنقلاب إذ أن المشاع هو أنهم رافضين للإنقلاب ولم يذكر أحد أنهم مجرمون وإرهابيون وهاربون من العداله وقتله ومروعين للآمنين فى مصر .

وهنا عند الإمعان فى النظر والتمعن فى بعض القرارات غير الموفقه فى القضاء المصرى وعدم الإكتراث بردود الأفعال الدوليه وسمعه القضاء المصرى النزيه الذى طالما كنا نتغنى به .

أخذت أفكر :
هل هناك من يفكر ويملك ويرتب وينسق ويستعد إعلاميا داخليا وخارجيا للرد وخاصه على مستوى المنظمات الدوليه ؟؟

هل هناك تفسير للأحداث والأحكام ؟؟
أم نترك للمسئول المصرى فى الخارج بصفته الشخصيه وبعفويه للدفاع عن قضاء بلده وعن سمعه بلده , فتأتى غير مقنعه وغير شافيه وغير موفقه
فيأتى الممثل لمحكمه العدل الدوليه فيصدر تصريحا يروى فى كل أرجاء المسكونه :

أن حكم القضاء فى مصر فى هذه القضيه يعد إنتهاكا خطيرا للقضاء والعداله الدوليه بل ويثبت ويقر أن أحكام القضاء مسيسه تنطوى على حب الإنتقام
وإذ بأوباما الذى لا يعرف الضمير ولا الإنسانيه إلا التى تتمشى مع مصالحه يقول :
إن حكم الإعدام بحق الإخوان المسلمين سيكون منافيا للضمير .

ويأتى ماريونيت السياسه العالميه الأمين العام للأمم المتحده ويعلن إنزعاجه لسماعه حكم عقوبه الإعدام على الإخوان المسلمين وإصابته بالفزع لسماعه بعدد المحكوم عليهم بالإعدام وهو 529
ثم يتلوهم الفرنساويين ويعلنوا إنزعاجهم من حكم الإعدام ومعارضتهم مبدئيا لحكم  الإعدام ومنافاه هذا الحكم للقوانين الدوليه المتفق عليها .

وهنا اتسائل :
إذا كان القاضى كما عرف لا تتوفر فيه الحياديه ما عرف له من أحكام سابقه قاسيه وإن صح أن له أسبابه أن له أبن قتل على يد الأرهابيين ويد جماعه الإخوان المسلمين ومثلوا بجثته وألقوا بها أمام بيته !!
فما كان يصح أن تسند له هذه القضيه .

أما بخصوص عدد المتهمين , أما كان بالإمكان تقسيم هذا العدد على مجموعات حتى لا يوجه هذا اللوم بأنه فى يومين لا يستطيع عشرون قاضيا دراسه أحكام ضد 529 مجرم وإرهابى ينتظرهم عقوبه الموت .

لمصلحه من هذا التخبط ؟؟
لمصلحه من سوء التخطيط والتقدير ؟؟
لمصلحه من عدم الإكتراث بسمعه مصر وقضاء مصر فى هذا الوقت بالتحديد ؟؟
- لماذا لا تنشر كل الأعمال الإجراميه التى قام ويقوم بها هؤلاء الإرهابيين من قتل رجال الأمن ورجال الجيش ,
من إشاعه الفوضى وتقويض لسلطه الدوله ونشر الذعر والفوضى بين الآمنين ؟؟
بل بإنتهاك العرض والشرف وإختطاف البشر وإبتزاز أهاليهم بالأموال ؟؟
من الإعتداء وحرق مراكز البوليس والإستيلاء على السلاح وإستخدامه فى ترويع المدنيين الآمنين وهدم وحرق الكنائس وترويع شركاء الوطن من مسيحيين ومسلمين معتدلين , ونشر الفوضى فى البلاد وجرها إلى حرب أهليه ؟؟
من وراء هذا التخبط ؟؟
هل هناك إختراق ؟؟
سؤال يطرح نفسه :

ماهو دور سفاراتنا بالخارج وماذا وضع تحت تصرفها وتحت أيديها من معلومات وبيانات للرد على اسئله الإعلام الغربى وخاصه منظمات حقوق الإنسان حتى لا نعطى لهم الفرصه لكى يروجوا لأقوال الإخوان المسلمين بأنهم معارضين للإنقلاب فى مصر وبهذا يقلبوا الحقائق .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter