كتبت – أماني موسى
قال د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في كلمته بالمؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية "خطورة الفكر التكفيري والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية": إننا نبعث برسالة سلام رافضة لكل ألوان التشدد والتطرف، وهي رسالة السماحة والوسطية التي يحمل لواءها الأزهر الشريف.
وشدد "جمعة" على خطورة صدور الفتوى من غير الأهل أو المتخصصين، الذين يوظفون الدين لأغراض سياسية، والمتاجرة بالدين واستغلال عاطفة الناس لتحقيق مصالح شخصية على حساب الأمن القومي.
وأضاف بأن اجتياح موجات التشدد والعنف والإرهاب تنعكس سلبًا على قضايا الوطن وأمنه ومصالحه العليا من جهة، وعلى علاقاته الدولية من جهة أخرى، حيث يصبح الخوف من انتقال عدوى التشدد هاجسًا كبيرًا لدى الأوطان والدول الآمنة المستقرة، في وقت صار العالم فيه قرية واحدة ما يحدث في شماله يؤثر في جنوبه.
وأكد على حرص الأزهر والأوقاف بنشر روح التسامح والتعايش المشترك، وبأن الفتوى من غير المتخصصين أدت إلى كثير من الضلال والإضلال والانحراف.
وختامًا أكد جمعة على أن إستباحة الدماء من الكباشر في الإسلام وخاصة للآمنين من الشعب ولحماة الوطن من الجيش والشرطة، معربًا عن أمله في الخروج بخطة واضحة لنبذ كل ألوان العنف والتشدد، ورفض الإرهاب والتكفير.