أكدت السيدة ماجدة، زوجة الشهيد العقيد مصطفى العطار، أنها تشعر بالحزن الشديد لعدم وجود من قتلوا زوجها، داخل قفص المحكمة، اليوم، عقب الحكم على 528 إخوانيًا بالإعدام.
وأجهشت زوجة الشهيد بالبكاء، أثناء مداخلتها الهاتفية ببرنامج "على مسؤوليتي"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، مضيفة: "الدكتور علي حسن إبراهيم، هو من قتل زوجي، حسبي الله ونعم الوكيل".
وشددت "ماجدة" على أن زوجها لم يطلق النار على من قتلوه، موضحة أنه بالرغم من ذلك تم قتله، وطالبت بالقصاص العادل ممن قتلوا زوجها.
واختتمت زوجة العقيد تصريحاتها، مؤكدة أن "من يستغرب الحكم الذي صدر على 528 إخوانيًا، اليوم، بالإعدام، لا يشعر بأي شيء.
يذكر أن الشهيد "العطار" نائب مأمور مركز شرطة مطاوي، تعرض للقتل ببشاعة، بعد أن اقتحم عدد من عناصر الإخوان مركز الشرطة، وقاموا بضرب أي شخص يرتدي ملابس شرطية، وهرب من بداخل القسم، وبقى الشهيد العطار وحيدًا، فانهال عناصر الإرهابية عليه بالضرب، حتى قتلوه.