كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب والسياسي د. ميشيل فهمي، أن زيارة بطريرك أثيوبيا للقاهرة عقب عيد القيامة، لا علاقة لها بسد النهضة.
وأضاف "فهمي" في تصريحه لـ "فيتو": إن علاقة الكنيسة الأثيوبية بنظيرتها المصرية كانت قوية إلى عهد سقوط الإمبراطور هيلا سيلاسي، وبعدها حدث أنفصالي في عهد البطريرك جافليق.
وشدد بأن الكنيسة الإثيوبية لم تعد تمثل تأثيرًا قويًا أو مباشرًا على حكومة أديس أبابا، وذلك إثر إستقالة الكنيسة عن السياسة في عهد حكم مانجستوا.
وأختتم بقوله: إن حل مشكلة سد النهضة في يد إسرائيل باعتبارها المحرك والمدير لهذا السد.