الأقباط متحدون - تجمع انتخابي للأحزاب الشيوعية واليسارية بـأنقرة ينتقد الحزب الحاكم
أخر تحديث ٠٢:٣٣ | الأحد ٢٣ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ١٤ | العدد ٣١٣٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تجمع انتخابي للأحزاب الشيوعية واليسارية بـ"أنقرة" ينتقد الحزب الحاكم

اردوغان
اردوغان

 انتقد تجمع للأحزاب الشيوعية واليسارية بالعاصمة التركية "أنقرة"، ممارسات حزب العدالة والتنمية الحاكم، مؤكدين أنهم سيبذلون أقصى ما في وسعهم للمنافسة في الانتخابات المحلية القادمة المقرر لها 30 مارس الجاري.

 
وذكر باريش إيبلينجي، أحد الأعضاء القياديين بالحزب الشيوعي التركي، في تصريحات، خلال فعاليات للحزب بميدان كيزيلاي بقلب "أنقرة"، أنه خلال مظاهرات متنزه "جيزي بارك"، ظهر اليسار بشكل بارز على أنه خيار وبديل للشعب التركي.
 
وأضاف إيبلينجي، أن حزبه يعمل على دخول المجالس المحلية بهدف إماطة اللثام عما كان الحزب الحاكم يخفيه عن الشعب وما كان يسرقه من أموال الشعب، مضيفا أنه عقب مظاهرات الصيف الماضي بدأ الشعب التركي في استعادة إيمانه باليسار في البلاد.
 
وأشار القيادي بالحزب الشيوعي التركي، إلى أن مرشح حزبه أوزجان كايا جوانتش سينافس بقوة في الانتخابات المحلية ولكن الحزب دخل في تحالف يضم 4 أحزاب يسارية، منها حزب الحرية والتضامن، لتوحيد الصف في مواجهة الحزب الحاكم.
 
وفي تعليق له حول تطورات العلاقات بين مصر وتركيا، أوضح إيبلينجي أن حزبه كان يرفض الروابط بين الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، مضيفا أنه في أعقاب ثورة 25 يناير 2011 بدأت الإمبريالية العالمية في دعم جماعة الإخوان، مثلما تدعم الحزب الحاكم هنا ولكننا ضد جماعة الإخوان قلبا وقالبا.
 
ولفت إلى أن بعض الأحزاب التركية تعمدت التزييف والتلاعب بالحقائق عندما وصفت ما حدث في مصر من ثورة شعبية على جماعة الإخوان في 30 يونيو بـ "الانقلاب" ، مشيرا إلى أن أردوغان كان يتحتم عليه دعم جماعة الإخوان؛ لأنها أداة في أيدي الإمبريالية العالمية.
 
ووصف إيبلينجي، أردوغان بأنه "ديكتاتور وعدواني" ويتعمد إهانة الأتراك والمصريين الذين يرفضون جماعة الإخوان، واصفا تدخل الجيش في مصر بأنه كان ضروريا وأن الشعب المصري وحده هو من يجب أن يقرر الصالح العام له.
 
وفي فعالية لحزب يساري آخر، وهو حزب الإنقاذ الشعبي، صرحت إحدى العضوات ، واسمها "جيجا"، بأن الأحزاب اليسارية والاشتراكية فرصتها ضعيفة لتحقيق نجاح كبير في الانتخابات المحلية القادمة، وربما كان حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب ديمقراطي اجتماعي يميل إلى اليسار، يتمتع بفرصة أفضل كثيرا.
 
وأضافت أن 90 % من الشعب التركي لا يحبذ الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لأنهم يعتبرونه مع الولايات المتحدة، أقطاب الإمبريالية العالمية، مشيرة إلى أن حزب العدالة والتنمية يستخدم الدين لاستقطاب المؤيدين له.
 
ووصفت جيجا رئيس الوزراء أردوغان بأنه "مرسي تركيا"، وأن جماعة الإخوان هي من الأساس أداة استعمارية حيث ساعدت انجلترا وفرنسا منذ البداية على تأسيس هذه الجماعة لتكون أداة في يد الإمبريالية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.