خاص – الأقباط متحدون
اهتم تحقيق صحفي في صحيفة "المشهد" بالانقسام الحالي في الأصوات الانتخابية للأقباط خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، بعد أن انحسرت الانتخابات على مرشحين فقط هما المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي.

وأكد الصحيفة أن العديد من الحركات القبطية أعلنت تأييدها للمشير السيسي، و أصدرت بيانات تدعمه بالإضافة إلى تصريحات البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي قال عن المشير السيسي"أعجبني فيه الأسلوب الإنساني الهادئ وهو يفكر جيدًا، مضيفا: عندما يكون ابن من أبناء القوات المسلحة هو الرئيس ويحمل معه صفات القوات المسلحة في الضبط والربط فهذا أمر نحتاجه جدًا، ومصر تحتاج السيسي في هذه المرحلة وإن كنت أشفق عليه من المتاعب.

فيما قال "مايكل أرمانيوس" منسق حركة "أقباط أحرار" ومؤسس حملة "صرخة صوت"أن هناك عدة مشاورات بالنسبة لترشيح بعض الأفراد في الانتخابات البرلمانية التي لديها القدرة على خوض الانتخابات وهناك في بعض المحافظات في الصعيد سيتم ترشيح ودعم شخصيات شهيرة"، وأكد رفضه التام لترشيح المشير السيسي أو أي مرشح أخر تابع للمؤسسة العسكرية كالفريق سامي عنان نظراً لما عانى منه المصريون خلال فترة حكمهم من سيل للدماء وليس معنى إني أرفض أي حاكم عسكري أنى أخواني مثلما يقال عنى، فأنا أريد حكما مدنيا.

 وأضاف أن ذلك يكون لدينا حكومة عاملة ناجزه وليست حكومة العواجيز مثل حكومة الببلاوى ,فالحكومة الناتجة بعد ثورات لابد أن تضم قيادات شباب مثل حكومات جورجيا وفيينا.