"قفشته مع ستات في حجرة نومى"..
" يطلب مني ممارسة العلاقة الحميمية بطريقة غير شرعية" 

خلاص مش قادرة استحمل قفشته مع ستات عواجيز على سرير نومى وما اتكلمتش، بيبيع نفسه للعرب بفلوس وبيعمل علاقات شاذة وقلت ده نصيبى واستحمل علشان عيالى، وجابلى جلطة وشلل جزئى، لكن أنه يربطنى ويتبول عليه ويقلع هدومه كلها ويبقى عايز ينزل الشارع كده كتير ومعدتش قادرة".. بكلمات تملؤها الحزن والحسرة تحدثت

"ش.م" لـ "فيتو" عن مأساة تعيشها مع زوج وصفته بأنه لا يمت للرجولة بصلة. "ش.م" سيدة منتقبة في العقد الثالث من عمرها لجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضد زوجها بعد زواج دام لـ 3 سنوات وصفتها بسنوات المرار

. قالت "منه لله أبويا هو السبب في اللى أنا فيه دلوقتى، كان دايما بيضربنى ويضرب أمى، وطول النهار مكنش وراه حاجة غير أنه يعاكس الستات ويخون وأمى اللى تعبت وشقيت، كانت بتسافر بالأيام علشان تأكل إخواتى الثمانية، حرمنى من حنانها فدورت على أي حد يخرجنى من حياتى فقابلت جوزى الأول، كان عمرى 18 عاما، واكتشفت أنه بارد المشاعر واطلقنا بعد 6 سنين، بعدها ظهر في حياتى جوزى الثانى عرف يحرك مشاعرى برومانسيته اللى كنت بدور عليها، مكنتش اعرف إنى هخرج من سجن على سجن".

"ش.م" فتحت قلبها لتحكى أدق تفاصيل حياتها قائلة " أنا موجوعة وعايزة أتكلم، لأنى شفت اللى محدش شافه مع راجل مدمن مخدرات، وليه علاقات جنسية مع ستات في سن أمه، مسكته مرة مع واحدة عندها 50 سنة ده غير علاقاته الشاذة بالأجنبيات اللى اتعرف عليهم أثناء عمله في أحد الفنادق الشهيرة بشرم الشيخ

". تكمل حكايتها:"أنا سمعته في مرة، وهو بيكلم شاب سعودى والشاب ده كان بيترجاه أنه يفضل معاه وإنه مش قادر يستغنى عنه، كدبت نفسى لكنى شكيت بعد اما رفضنى أكثر من مرة هو مكنش بيميل ليا، وفى مره قررت انى اسجله ونجحت وواجهته وكان هيقتلنى فيها فبقيت اسمع واسكت واحاول معاه يمكن ربنا يهديه بس كان بيرفضنى ويقوللى أنا مش عايزك ومش طايقك افهمى، يا إما يحاول أنه يعاشرنى من الخلف وأنا كنت برفض لأنه حرام شرعا".

بكلمات حزينة ممزوجة بالدموع قالت "أنا عمرى ماهنسى أنه كان سبب إنى اتشليت وجاتلى جلطة في المخ بسببه وقعدت على كرسى متحرك، بعد اما اكتشفت أنه جابلى واحدة البيت ونيمها على فرشتى، وبعد كل ده فضل يعايرينى ويتريق عليا ويقول، انا دايما كنت بدعى ربنا إنى اشوفك مشلولة وعلى كرسى بعجل وادخلك الحمام بأيدي وشكل ربنا استجاب ولسه".

تتذكر المرأة المعذبة تفاصيل معاناتها:" أول علقة موت خدتها كانت بعد شهر من الجواز، اكتشفت أنه على علاقة بإحدى السيدات ولما واجهته، مسك المقص وهددنى به، وكان واقف يرتعش، وانا كنت خايفة أنه يقتلنى، لكنه قص شعرى بس وقعدنى في الأرض وبقى يعمل حاجات شاذة ويتخيل أنه بيجتمع بواحدة تانية ويردد اسمها، وتبول على وجاب لبن ساقع من الثلاجة ودلقه عليا، وبعدها قعدنى على السرير وصورنى بالموبايل، وأنا منهارة وشعرى مقصوص وحالتى صعبة جدا وقعد يضحك، وقلع هدومه وعايز ينزل الشارع كده واتصلت بأهله وفى اليوم ده أهله لقوا في جيبه كمية كبيرة من المخدرات

". "ش.م" تتابع حديثها " كان بيمسك بطنى وانا حامل، ويقف عليها ويقولى هموت ابنك لو ممضيتيش على وصولات الأمانة، وفعلا مضانى على 12 وصل أمانة بـ30 ألف جنيه، وعملت محضر بالضرب وسبت البيت واطلقت أول مرة، لكنى رجعت لأنى مكنتش مستريحة في بيت أهلي، استمر في ضربى وإهانتى لدرجة أنه بقى يلفنى في السجادة ويقف عليا، ويحبسنى في أوضة ضالمة بالأيام ويمنع عنى الأكل والميه كان بيضربنى بجنون، ده خنقنى مرة، وأغمى عليا نص ساعة ولما رجعت لوعيي شفته منهار، وقعد يقولى سامحينى وقبل كده عملى شرخ في القفص الصدرى وكسر لى انفى، الغريبة أنه كل ما يضربنى يقعد يعيط ويطلب منى أسامحه

". المرأة الثلاثينية تلتقط أنفاسها وتضيف:" علاقتنا بقت أسوأ بعد اما خلفت ابنى عبدالله، بدأ موضوع المخدرات يزيد ووصل به الأمر أنه كان يلف سيجارة الحشيش أمام ابنه سنة ونصف وعايز يعلمه شرب الحشيش، وأنا وابنه كنا عايشين شحاتة، كنت بنام على مرتبة على الأرض، واما سبت البيت آخر مرة مخدتش غير المرتبة علشان ألاقى حاجة انام عليها في بيت أهلي ".

وفى نهاية حديثها قالت: "أنا عايزة أخلص علشان أربى أولادى في جو نضيف، انا فعلا خايفة أنه يستغلهم جنسيا، أهله نفسهم بقوا يخافوا على أولادهم منه، ودلوقتى هو بيهددنى بوصولات الأمانة وانه هيحبسنى وياخد الولد منى ويخطف ولادى أحمد وعمر من زوجى الأول وفعلا بعت لى رسائل تهديد بكده وعملت محضر بس مرعوبة ".