أوضح د. نادر نور الدين أستاذ كلية الزراعة بجامعة القاهرة، حقيقة ما تدوالته وسائل الإعلام المختلفة عن زيارة وزير الري المصري إلى أثيوبيا في فبراير الماضي.
 

يذكر أن وزير الري المصري قد صرح بأنه ذهب إلى أثيوبيا في فبراير الماضي بناءً على دعوة من وزير من وزير الري الإثيوبي لرغبة إثيوبيا في تقديم مقترح جديد للتفاوض مع مصر.
 

بينما نفىَ نظيره الأثيوبي توجيه أية دعوة للتفاوض أو حتى الزيارة، قائلاً: هو الذي أصر على الحضور، ولذا عاد من دون فائدة لأن موقف إثيوبيا ثابت ومُصرين على إستكمال بناء السد بمواصفاته الحالية دون الإهتمام بالإعتراضات المصرية!
 

وعلق نورد الدين قائلاً: ربنا يعوض علينا.

وتابع عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك: حان وقت الحصار الإقتصادي على إثيوبيا، وأرى حتمية تقدم مصر بطلب إلى جامعة الدول العربية لقمة عربية عاجلة لمساندة مصر في موقفها العادل ضد إثيوبيا، ثم قمة إسلامية لنفس الغرض، والتهديد بأخذ إجراءات مقاطعة عربية وإسلامية للدول التي تشارك إثيوبيا في بناء سدها الخلافي والعدواني ضد مصر.
 

كما طالب "نور الدين" بالتقدم لشكوى عاجلة للإتحاد الأفريقي والتصعيد مع مجلس الأمن الدولي من أجل أن إيصال رسالة للعالم كله أن هناك مشكلة كبيرة في شرق أفريقيا سوف تتحول إلى صراع.