قالت الإعلامية "سحر عبد الرحمن" عبر برنامجها المقدم على فضائية "القاهرة والناس": إن مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث كان علامة فاصلة في التاريخ المصري، ومثالاً يحتذى به في الوطنية والانتماء.
فيما قال الكاتب والمفكر "كمال زاخر موسى": البابا شنوده أكد أن مصر أم ولود، وكان يجمع في شخصه عدد من المعطيات المتكاملة، حيث كان إنسانًا ثم مصريًا ثم قبطيًا.
وأضاف زاخر: "ربنا خص مصر بإنه بيمد إيده للبلد دي، والكنيسة جزء أصيل من الدوة الوطنية".
وتابع: الله يرسل للكنيسة الأب المناسب لكل مرحلة، ولا نريد إستنساخ للراحل البابا شنوده.
وأختتم بقوله: البابا شنوده كان يملك القدرة على التفاعل والتعامل مع المشاهد الجديدة، وأحيا الكنيسة المثقفة المفكرة ذات الجذور الآبائية القديمة واللاهوت الشرقي الذي علم العالم وحفظ الإيمان، وبأن البابا كان حائط صد ضد كل ما يوجه للكنيسة من هجمات.