الاربعاء ١٩ مارس ٢٠١٤ -
٤٣:
٠٨ م +02:00 EET
ماريناب جديدة بالمنيا.. سلفيون يمنعون صلاة الأقباط والأمن يغلق الكنيسة
المنيا - يوسف البباوي
حبست محافظة المنيا أنفاسها بعد توقعات بحدوث أزمة تشبه أزمة كنيسة الماريناب في أسوان، بعد أن أغلقت سلطات الأمن مبني كنيسة داخل منزل مكون من 3 طوابق وتم تخصيص حراسات من نقطة شرطة قرية زهره لمنع إقامة الصلاة داخله وذلك بسبب وجود محاولات لتحويله لكنيسة.
وأكد أقباط عزبة المجيدي في المنيا أنهم تفاجئوا أثناء قيامنا بالصلاة كما اعتادوا داخل كنيسة صغيرة بنيت بالجهود الذاتية بعدد من الأهالي من قرية زهرة والمنتمين إلي التيار السلفي بالتجمهر أمام الكنيسة ومنع الصلاة داخلها.
علي الفور وردت هذه المعلومات إلي أجهزة الأمن بالمنيا والتي نقلها سلفي القرية تفيد اعتزام أقباط عزبة المجيدي التابعة لقرية زهره تحويل منزل مكون من 3 طوابق " وجاري استكمال أعمال البناء به "إلي كنيسة لإقامة الشعائر والصلوات دون الحصول علي تصريح بالبناء
انتقلت قوات الأمن بكثافة إلي القرية وتم الفصل بين الجانبين وتم إغلاقها وتعيين حراسه مشددة عليها وتوقفت جميع الصلوات بها وخاصة أنه من المعروف أن الأقباط هذه الأيام يعيشون أجواء دينية خاصة بسبب الصوم المقدس.
بمعاينة المكان من جهة الأمن أوردت تقريرا فنيا ذكر فيه أن المنزل يضم ساحات كبيره للصلاة وعشرات الغرف ومقام علي مساحة 700 متر مربع ويقع غرب العزبة التابعة لقرية زهره والمتاخمة للطريق الزراعي مصر/أسوان , وتبين أن المنزل مقام بمنطقة يقطنها اغلبيه مسيحيه مما دفع أجهزة الأمن إلي التحفظ علي المنزل, واخذ تعهد كتابي علي مالكيه وهما وجيه "ا" وزاخر ومقيمان بقرية البرجايه بوقف أعمال الإنشاء لحين تحديد موقف البناء, وجاري التحري حول الظروف , وتم إخطار إدارة التنظيم بقرية البرجاية التابعة لها العزبة لفحص المنزل وكتابة التقرير اللازم.
أكد الأهالي أن قرية زهرة من القرى التي تحتوي علي نسبة 90% من المنتمين إلي التيار السلفي المتشدد وجميعها من المسلمين ويشتهر عن هذه القرية علي مستوي المحافظة تعاملها الجاف والغير جيد مع الأقباط بشكل عام.