دعا تحالف دعم الشرعية – المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين – إلى مظاهرات، اليوم، الأربعاء، لإحياء ذكرى استفتاء 19 مارس، ونظم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين 4 مسيرات بمدينة الإسكندرية المصرية، وقطعوا طريق المنتزه شرق المدينة، في أولى فاعلياتهم اليوم.

وطالب المتظاهرون بالإفراج عن كافة المعتقلين، والمطالبة بعودة الرئيس المعزول، محمد مرسي، للحكم مرة أخرى.

 

وأكد مصدر أمني مصري أن وزارة الداخلية وضعت خطة أمنية متكاملة ارتكزت على تأمين المنشآت العامة والخاصة وجميع الميادين والشوارع الرئيسية، إضافة إلى تدعيم المنشآت الشرطية بعناصر مسلحة، خلال مظاهرات الإخوان المسلمين، المقررة اليوم. 

 

وفي هذا السياق قال الدكتور كمال الهلباوي القيادي السابق في جماعة الإخوان، أن نفس المشهد المتكرر والفشل الذي يضاف من يوم إلى آخر لمن يتحدى الوطن ولا يسير إلى الطريق الصحيح ويدعو إلى العنف ويعطل مسيرة الحياة، فبالتأكيد مصير هؤلاء مزيد من الفشل ومن الأفضل لهم إن ينهون هذا الأمر ويحلون مشاكلهم مع الشعب.

 

وأوضح الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان عن فض اعتصام رابعة، تجنى على قوات الأمن، التي فضت الاعتصام وانحاز لجماعة الإخوان.

وأضاف "بكري أن أعداد المتوفين التي ذكرها  تقرير حقوق الإنسان خاطئة، موضحًا أنه يملك مستندات رسمية تثبت الأعداد الحقيقية للمتوفين.

وأوضح أن هناك محاولة يائسة لاتهام قوات الشرطة بقتل المعتصمين متسائلاً: هل نلوم ضباطًا يحمون أنفسهم من جماعة الإخوان، أثناء قذفهم نيران صوبهم؟.

وأضاف أن جماعة الإخوان ستسعى في الفترة المقبلة لتسميم مياه نهر النيل، لافتًا إلى أن الجهات الأمنية تملك المعلومات والمستندات التي تثبت تورط الجماعة في ذلك، "على حد قوله".

 

وأشارت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس المؤقت عدلي منصور، لشئون المرأة، إلى أن ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية اليوم يؤكد أن ثورة 30 يونيو والإطاحة بحكم الجماعة، كانت مسألة حياة أو موت بالنسبة لإنقاذ المصريين من براثين جماعة العنف والدم.

وشددت على وجود دعم خارجي للجماعة الإرهابية من دول صهيونية أمريكية، من أجل جر مصر إلى أعمال عنف.

 

وقال سامح عيد الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إنه لا يجب التهويل أو التهوين من دعوات تحالف الإرهابية الداعم لجماعة الإخوان للتظاهرات، اليوم، في محاولة لنشر الفوضى والشغب بالبلاد.

وتابع عيد أن الغرب يريد المحافظة على جماعة الإخوان في المشهد السياسي المصري لأهداف إستراتيجية بعيدة الأمد.

وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من سوريا واليمن والسودان وليبيا، لم يتبق سوى مصر والسعودية ولذلك فهم بحاجة إلى الإخوان حتى يكون هناك دائمًا صراعًا على الهوية لعرقلة مصر عن المضي قدمًا نحو تحقيق الديمقراطية.

انتقد الإعلامي "عبد الرحيم على" دعوات تحالف دعم الإخوان لعقد مؤتمر صحفي وللتظاهر بدءا من اليوم. 

 

وقال "على" خلال برنامجه "الصندوق الأسود"، أمس الثلاثاء، انهم مهما عملوا مش هيعملوا غير "شعرية باللبن"، مضيفًا أن تنظيم الإخوان غير قادر على فهم أن الشعب قد لفظهم لأفعالهم، قائلاً: "مش قادرين يصدقوا ان الشعب لفظهم، مش قادرين يصدقوا إنهم بفلوس أمريكا وقطر وتركيا تحولوا إلى خونة".