غدا
أعلنت الداخلية حالة الطوارئ القصوى داخل جميع القطاعات ومديريات الأمن بالمحافظات، استعداداً لإحباط خطط عناصر التنظيم الإخوانى الإرهابى لنشر الفوضى وزعزعة استقرار البلاد بالتزامن مع ذكرى إعلان 19 مارس ، وتحرير طابا
أكد اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات ،أن مخططات جماعة الإخوان الإرهابية سوف تفشل فى إحداث أى نوع من الفوضى بأى موقع ،وأن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية أكد خلال اجتماعه مع قيادات الأمن بالوزارة ، ضرورة تكثيف التعزيزات الأمنية بكافة الميادين الرئيسية بالقاهرة والجيزة والمحافظات ، والوقوف بكل قوة وحسم أمام أى فاعليات غير قانونية يقوم بها أعضاء الجماعة الارهابية، وكلف وزير الداخلية قطاع السجون بإشراف اللواء محمد راتب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون بوضع الخطط الأمنية اللازمة لتأمين كافة السجون على مستوى الجمهورية ، كما تم إخلاء غرف حجز المتهمين على سبيل الإحتياط بمراكز وأقسام الشرطة، وتعزيز عمليات التأمين بالأكمنة الحدودية والداخلية وعلى الطرق السريعة والزراعية، بالتنسيق مع عناصر القوات المسلحة الباسلة.
وأشار عثمان الى أن اللواء محمد ابراهيم وضع خططاً جديدة لإعادة الانتشار بكافة الخدمات التأمينية للمنشآت العامة والشرطية، موضحاً وجود أكثر من 3500 ضابط ومجند من القوات الخاصة يتولون حماية الميادين وتأمين الشوارع، وكذلك انتشار أكثر من 1500 مدرعة ومصفحة شرطة لوقف أى محاولات إرهابية فى أى من محافظات مصر.
وأكد مساعد الوزير غلق ميادين التحرير ورابعة والنهضة ومصطفى محمود، ومنع أى تجمعات مخالفة لقانون التظاهر، والتعامل بكل قوة، ضد أى هجوم مسلح على الكمائن أو المنشآت الشرطية، وأشار إلي أن الأمن سيتولى مسئولية تأمين الجامعات بالتنسيق مع رؤساء الجامعات، وكذلك فض أى محاولات للخروج من الحرم الجامعى فى أى جامعة لإثارة الشغب، وتوسيع دوائر الاشتباه بواسطة شرطة البحث الجنائى بالمحافظات، ضد أى خلايا تقوم بتنظيم فاعليات تحريضية ضد رجال الشرطة أو سيارات التأمين.
وأكد سياسيون ضرورة التصدى لجماعة الإخوان بكل حسم وقوة، وتنفيذ القانون لمواجهة أعمال العنف والشغب فى الأيام المقبلة.
وقال أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام ووكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى, إن دعوات الإخوان الإرهابية للتظاهر يجب ألا يخشى منها المصريون ولا يوجد داع للقلق منها.
ومن الضرورى أخذ الحذر، ولكن دون مبالغة عند التعامل مع جماعة الإخوان الإرهابية؛ لأن أعمالهم أصبحت مكشوفة وواضحة تهدف فى الأساس إلى ترويع الأشخاص والدفاع عن بقايا الإخوان.
وقال عاصم عابدين، المتحدث باسم الحزب الناصرى، أن الدور الحالى يجب أن يكون للداخلية والأجهزة المعنية للتصدى بشدة للأعمال التخريبية، وعدم الاكتفاء بتفريق التظاهرة والقبض على كل المخربين والمعتدين ومثيرى الفوضى.
وقال محمد أبوحامد، البرلمانى السابق ورئيس حزب «حياة المصريين»
إن «جماعة الإخوان أعلنت نيتها السيئة والمدمرة للدولة المصرية بعد أن قام المصريون بثورة على نظامهم الإرهابى، ومن ثم فهم يستغلون أىاً من المناسبات للتحريض على العنف والتدمير».
وحمل محمد عطية، عضو المكتب السياسي للقوى الثورية المسئولية الكاملة لكل من يشارك فى تلك التظاهرات، حال وقوع ضحايا.
وأوضح ان الجماعة الإرهابية وما يسمي بتحالف دعم الشرعية سوف يقومون بالمشاركة في هذه التظاهرت بدون رفع أى شعارات لرابعة أو أي شعارات للجماعة الارهابية ويقمون باستفزاز المواطنين والقيام باعمال عنف.
وأكدت سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية أن الجماعة الإرهابية لم تكف عن التظاهرات أو الدعوة إليها ولا تكف عن العنف ولا يهمهم أي حسابات أخري تخص المصريين ومشاعرهم وجميع تظاهراتهم تعتمد علي العنف والمساس بالأمن والسلم العام.
وقالت إن هذا ليس بجديد علي هذه الجماعة الإرهابية التي تثبت دائما للشعب المصري انه كان علي حق وان الجماعة لا يوجد أي روابط تربطها بالوطن.
وقال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي الإخواني المنشق، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن دعوات تنظيم الإخوان للتظاهر.
ولن تغير شيئاً من الحقائق القائمة علي الأرض قائلاً: «يا ليتهم يستوعبون الحقائق الموجودة، وينضمون للوطن في محاربة الإرهاب».
واستنكر الدكتور أحمد بان الخبير في الشئون الإسلامية دعوات تنظيم الإخوان الإرهابي للتظاهر.
وأوضح «بان» أن طاقة تنظيم الإخوان علي الفعل أقل بكثير مما تصر ح به في وسائل الإعلام، مشيراً إلي أن الجماعة ليست كتلة واحدة، فجزء منها خرج من المشهد، وجزء آخر يراقب من بعيد.