كتب – نعيم يوسف
أصدر رامي كامل رئيس مؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم، الثلاثاء، بياناً، رداً على تصريحات البابا تواضروس الثاني عن أعربت فيه عن استيائها من تصريحاته وطالبته بالتزام دوره الروحي، كما طالبت الكنيسة باعتذار رسمي.
وأعربت المؤسسة في بيانها عن "استيائها" و رفضها للهجوم، الذي وصفته بأنه "غير مبرر" من قداسة البابا تواضروس الثاني على مؤسسات حقوق الإنسان التي تصدر تقارير حول الحالة الحقوقية للأقباط.
وقال البيان "بما أننا المؤسسة الوحيدة التي أصدرت تقرير حول حالة حقوق الإنسان والأقباط قبل
وبعد ثورة 30 يونيو فإننا نؤكد إن التقرير موثق طبقا للمعايير الخاصة بالرصد. وطالب البيان: بالتزام كل مؤسسة بدورها وكل شخص بدوره لنهضة البلاد فالسياسي يقوم بدوره كسياسي فقط و الحقوقي يقوم بدوره كحقوقي فقط والروحي يلتزم بخدمة مصر من خلال دوره فقط ولا يجب أن يتجاوز أي شخص دوره حتى لا نعود لما قبل 30 يونيو.
كما طالب الكنيسة المصرية إصدار اعتذار عن التصريحات الملتبسة التي أساءت لمؤسسات وطنية تخدم الحقوق والحريات ولم تتجاوز دورها وتطالب مؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان الكنيسة المصرية أن تعطى الأولوية لأهداف ثورتي 25 يناير و 30 يونيو في التفكير واهم هذه الأهداف هو أن لا تحكم مصر "والأقباط من داخل مصر" القوى الدينية والمؤسسات الدينية.
كان البابا تواضروس الثاني قال في تصريحات صحفية إن تقارير حقوق الإنسان التي صدرت وتتحدث عن الأقباط تعتبر "مغرضة أو موجهة أو لا تنقل بأمانة" ما اعتبرته المؤسسة "صفات لا تليق أن تصدر من الجالس على كرسي البطريركية".