السبت ١٥ مارس ٢٠١٤ -
٤٧:
٠٨ م +02:00 EET
بقلم :صفنات فعنببح
عظيم من مصر وسيم السيسي .. استمعت لحديث الأسطورة وسيم السيسي مع استأذنا الكبير الباشمهندس عزت بولس .. أحسست انه يعيش بيننا عظيم من عظماء الأرض المصريين .. ولا يمكن أن تجد إنسان بحجم هذا الرجل في أي مكان في العالم .. مصر فقط من تلد العظماء .. الغريب أن مصر التي هي موطن هذا العملاق الذي يملك من نور المعرفة ما يضئ للعالم كله .. تعيش الظلام في جميع أشكاله ... أزاي الكلام دة ... !!!! .. كيف تعيش مصر في أحضان الظلام ساكنة مستكينة .. وعلي أرضها رجلا مثل د وسيم السيسي .... مش بس دكتور وسيم السيسي .. دكتور مجدي يعقوب .. دكتور مراد وهبة وغيرهم من مَن يحيا العالم كله من وحي ضيائهم هم .. ومن يعيش خارج ارض مصر يضيئون أركان الدنيا ...
.وبالرغم من كل هؤلاء .. مصر تسكن غرفة مظلمة ليس لها أبواب أو شبابيك .. وتتعبد لآلهة الظلام .. الكلام ده يضعنا أمام حتمية إننا نفهم هذا التناقض العجيب الذي يلف الحياة المصرية .... ولابد من فهمة .. وبعد فهمة لابد اتخاذ خطوات قوية تخرج مصر من بين براثن الظلام التام الذي نعيش فيه.
وان لم نصنع ونحقق هذه الخطوات .. ونضعها في حيز التنفيذ السريع .. سنهبط إلي قاع المحيط ولن ينتشلنا أحد وننتهي.. هل لاحظتم يا مصريين ليس لأي بلد في العالم مصلحة في انتشالنا من الظلام الذي نعيش فيه.. بل بالعكس يتم توظيف هذا الظلام .. لقتلنا جميعاَ وتفكيك مصر.. ونحن بجهلنا المدجج .. نقدم لمن يهوي زوالنا المساعدة الحقيقية الخالصة ..... تعالوا نفهم التناقض : فهم الكلام ده في منتهي البساطة .. أن عظماء مصر دول بعيدين عن تسيير أمور مصر معزولين ملهمش أي دور .. مين اللي عزلهم .. ؟؟ هؤلاء وغيرهم هم علماء مصر الحقيقيين .. هناك فئة أخري .. نسميهم النطعاء .. اللي مالهمش لازمة في الدنيا .. ادعوا العلم وهم يعافره في سوق الحمير ..ادعوا السياسة وهم يعافره في سوق البهايم ..... ادعوا المعرفة وهم مرضي بمرض اليعفورية .. مرض دخل إلي الشعب المصري .. جعل المصريين يتعبدون لآلة الهلوسة .. مرض الغي نواميس الله .. وأصبحت الفتاوى هي كتاب الدين اللي يدرسوه في المدارس .. ويرضعونه للأطفال .. ويلتهمه الكبار .. مرض أستطاع أن يثبت أنة إيديولوجية الظلام .. بُعث إلي الأمم كي تحتضر البشرية كلها وتنتهي وتموت ..... استوطن هذا المرض داخل العقل المصري .. فأنتج لنا هلوسة تتمثل في فصيل من الشعب المصري يدير دفة الأمور وفي جميع الاتجاهات..
في السياسة مجموعة من اليعافرة يديرون سياسة مصر وبالتالي مصر تهوي مثل البقرة المذبوحة ويصرخ الإعلامي عمر أديب هيا فين وزارة الخارجية .. وتشعر أنة يصرخ في الصحراء لا يسمعه احد .. انظروا معي علي جميع الأصعدة المصرية خراب بالكوم ..... التعليم منظومة هابطة من جميع الجهات ويأتي يعفور بعد أخر ويزداد الحال أسوأ مما كان .. ووزارة تذهب وأخري تأتي .. وزحمة مصر هيا هيا .. كأن مشاكل مصر دي أبدية أزلية .. خط احمر كل متاعب مصر دي علشان من يسير أمور البلد مجموعة يعافير مرضي باليعفورية .. أما علماء الحقيقيون مصر فهم معزولون .. بآمر من إيديولوجية الظلام ممنوع علي علماء مصر أنهم يمسكوا أي مراكز.
ليه خوفا وحرصا علي استمرار إيديولوجية الظلام .. ناس تعشق الضلمة ...... نجيب لهم نور منين .. والنور عايش بين أيدينا .. بس الضلمة عامية عنينا .. دكتور وسيم السيسي هذا العملاق .. استقال من لجنة الخمسين اللي صممت دستورا للبهايم .. وحاشا أن يكون دستورا لمصر .. عندما استقال ماحدش قال له باب رحيلك فين ..... وكل يوم من أيام صناعة الدستور .. السلفيين قالوا .. السلفيين اعترضوا .. مخيون قال .. ومخيون عاد .. وخيبة أزلية سرمدية تلف المجتمع المصري كله .. والسبب .. أنة ممنوع علي أقباط مصر تولي أي منصب في دنيا اليعافرة . وللحديث بقية.