تناولت صحيفة المشهد في أحد التحقيقات الصحفية موضوع خطف الأقباط في الصعيد وقالت إن هذه الظاهرة قد انتشرت خلال الفترة الماضية في صعيد مصر وتحديداً بمحافظتي المنيا، وقنا، مقابل دفع فدية مالية للإفراج عن المختطف.
 

وأوضحت أنه يتم الرصد الدقيق وتحديد الفريسة بناء على الحالة المادية لأسرة المختطف وقدرتهم على دفع المبالغ المالية التي يحددونها، وتتم الجريمة وسط علامات استفهام كبري حول دور الشرطة في تعقب المجرمين والقبض عليهم، ولكن يتم الاتصال بأهل المختطف أثناء تواجدهم داخل أقسام الشرطة وتهديدهم بالانسحاب الفوري من القسم دون استكمال الإجراءات وسحب البلاغ أو أن يكون المختطف في عداد الأموات قبل أن تخطو قدمهم خارج قسم الشرطة.
 

وأضافت أن هذا الأمر الذي يضع علامات استفهام عديدة بشأن تلك العصابات المسلحة والمنتشرة بصعيد مصر، هل وصلت إلى هذا الحد الذي يؤهلها لمراقبة تحركات جميع أسرة المختطف لمعرفة الخطوات القادمة أم أن هناك تعاونا بين تلك العصابات وأفراد ينتمون لجهاز الشرطة.. كل هذه تساؤلات لمعرفة الحقيقة بشأن انتشار تلك الظاهرة التي باتت تزعج أقباط مصر في الصعيد.