اشرف دوس
نقل محمد الجوادى، المؤرخ السياسي، قول الكاتب البريطاني روبرت فيسك، إن الولايات المتحدة عرضت على السلطة الحالية في مصر السماح للرئيس المعزول محمد مرسى، بخوض انتخابات الرئاسة القادمة أمام وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى، على أن يراقب المجتمع الدولي الانتخابات ولا يعلن الجيش نتيجتها إلا أن قادة السلطة الحالية رفضوا الأمر، على حد قوله كيف يترشح قاتل وجاسوس ومفرط في أرض الوطن ومختل عقليا , إن ما يقوله أصحاب هذا العبث أمر مضحك ,, مصر دولة مستقلة لا تستأذن أحدا في قرارها .
ليرى اى عاقل ما يتم أمام العالم من عمليات إرهابية وبعد كل حالات القتل والتخريب لا يوجد مصري واحد يوافق لفرد من هذه الجماعة الإرهابية بأن يمارس السياسة فما بالك بالترشح لرئاسة مصر . لقد كان يوم 30/6 يوم عيد لشعب مصر أكتمل بإنهاء سنة الظلام السوداء التي حكم فيها المجرمون اللصوص مصر
… لا أعادهم الله .. بل عليهم لعنة الله ولعنة الشعب المصري لم اسمع أن أمريكا تدين العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين او الاضطهاد و الاعتقالات للشعب الفلسطيني لكنها مرعوبة أن تظهر الحقيقة و أن مرسي يعترف بما اتفقت معه أمريكا علية من بيع ارض سيناء التي ارتوت بدماء أبائنا و أجدادنا الشهداء نعم مرعوب اوباما ان تظهر الحقيقة إمام شعبة وظهور الوجهة الأسود للسياسة الأمريكية البغيضة والملوثة بدماء الشعوب.
بعد فشل هذه المبادرات سوف تدبر أمريكا عملية قذرة لاغتيال مرسي حتى لا يعترف بهذه الحقائق وبعد عملية الاغتيال سوف تتهم امريكا الجيش المصرى باغتياله لماذا الكلام من جديد عن هولاء الخونة المجرمين الشعب المصري لفظهم والعالم لفظهم وانتهوا سياسيا واجتماعيا وأخلاقيا ونبطل كلام عن الخونة والعملاء والمفروض انةقد تم حلهم باحكام قضائية عديدة وان يتم الاستيلاء على أموالهم وعقاراتهم وتعويض الشعب والشهداء عما ارتكبته أيديهم من دمار وخراب فاق العقل والمنطق واى حد ينتمي إليهم فهو خائن ويجب القبض علية لخيانته لمصر ام الدنيا