الأقباط متحدون - الجماعات التي تهدد باغتيال السيسي
أخر تحديث ١٠:٣٢ | السبت ١٥ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٦ | العدد ٣١٢٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الجماعات التي تهدد باغتيال "السيسي"

المشير عبد الفتاح السيسي
المشير عبد الفتاح السيسي

 أكد صبرة القاسمي الجهادي السابق ومنسق الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف، أن الحدث الجلل الذي هدد بحصوله القيادي الإخواني جمال حشمت مؤخرا هو البدء في اغتيال بعض الشخصيات السياسية.

 
واعتبر القاسمي - في تصريحات لـ”العرب” - لهجة التهديد والتصعيد من قبل الجماعة، بالإضافة إلى الفتوى الأخيرة للشيخ محمد عبد المقصود بجواز حرق سيارات الشرطة، واستهداف منازل الضباط، في غاية الخطورة؛ لأنها تدعو الشباب إلى إحراق الوطن.
 
وسبق لعبد المقصود، وهو أحد الشيوخ الذين كانوا يعتلون منصة اعتصام رابعة، أن قال في قناة "رابعة" التابعة لجماعة الإخوان: "يجوز حرق سيارات الشرطة، وهذا لردعهم وهو من السلمية"!.
 
وكان القيادي الإخواني جمال حشمت زعم - في تصريحات صحفيّة مساء أمس الأول الخميس - أنّ هناك حدثا ضخما سوف يحدث قبل الانتخابات الرئاسية، سيقلب الموازين ويعكر صفو ما أسماهم بـ"الانقلابيين".
 
ورفض حشمت الإفصاح عن تفاصيل الحدث المزعوم، قائلا: "لست مخولا بالحديث عن هذا الحدث الآن".
 
بالتوازي، أعلنت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان البدء في تشكيل ما يسمّى "التحالف الوطني للمقاومة الثورية"، على أنه يضم عددا من المسلحين والقناصة؛ وذلك للمشاركة في تحركات الجماعة ضد الدولة؛ استعدادا لتظاهرات 19 مارس الجاري.
 
وفي هذا الاتجاه، نشرت حركة "إعدام" عبر صفحتها على فيسبوك العديد من رسائل التهديد التي تنذر بإسقاط الدولة.
 
يذكر أن حركة "إعدام" سبق أن أعلنت عن مسؤوليتها عن حرق سيارات شرطة، كنوع من الانتقام من المؤسسة الأمنية.
 
وأوضح القاسمي، أن كل المؤشرات تؤكد أن هناك مخطّطا إخوانيا جديدا يحمل الشر لمصر وشعبها، ولكننا نثق في قدرة الجيش والشرطة على مواجهة هذه التهديدات.
 
وقال: إن جماعة الإخوان ترقص الآن رقصة الديك الذبيح، ومن ثم فكل شيء متوقع منها، مشيرا إلى أنهم يسعون بكل قوة إلى إجبار الدولة على سماع صوتهم والتفاوض معهم.
 
واستدل على ذلك بقول القيادي بالجماعة الإسلامية صفوت عبدالغني الذي دعا حلفاءه للاستمرار في التظاهر لإسقاط الاقتصاد حتى تشهد مصر ثورة جياع تسقط النظام.
 
وأكد محمود كمال الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن مصر مقبلة على نقلة نوعية جديدة من العمليات الإرهابية تنفذها جماعة "أنصار الشريعة" والعرب الأفغان والقوقازيون ممن ظهروا بشكل واضح في بعض فيديوهات جماعة "أنصار بيت المقدس".
 
وقال كمال: إن هناك عناصر من الأفغان والقوقازيين، ممن تم استخدامهم في حرب أفغانستان ضد روسيا، موجودة في مدينة رفح الحدودية؛ وهو ما يفسر تلويح حماس باقتحام معبر رفح.
 
وأكد أنه من الملحوظ أن الهدف من ذلك تسلل تلك العناصر لتنفيذ عمليات اغتيال موسّعة وعلى رأس قائمة هذه الاغتيالات بعض قيادات الجيش، مشيرا إلى أن المعلومات تكشف أيضا عن أن "هذه العناصر تلقت دعما لوجستيا من المخابرات القطرية والإيرانية والتركية بالتنسيق مع التنظيم الدولي للجماعة.
 
لاسيما أنهم سيسعون يوم 19 مارس القادم إلى الترتيب لحدث كبير حسبما أعلنوا، وهذا الحادث هو استهداف الكنائس المصرية ونوادي القوات المسلحة".
 
لكن مراقبين استبعدوا أن يحقق الإخوان هدفهم بإشاعة الفوضى في البلاد، مؤكدين أن الشارع المصري كشف خططهم ولا يمكن أن ينساق خلفهم.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.