مينا ملاك عازر
استقبلت ببالغ الأسى خبر اعتذار الÙريق أول سامي عنان - رئيس أركان Øرب الجيش المصري سابقاً- عن خوضه انتخابات الرئاسة القادمة، وأنا الذي كنت أهاجمه وأرÙض أن يكون رئيساً، وسبب أساي لعدم خوضه السباق لأنه سيكون ÙÙŠ مرمى نيران أسئلة كثيرة لن يكون منها البريء بنÙس قدر غير البريء، إذ سيتÙوق منها الغير بريء لأن دوره ÙÙŠ الØياة السياسية المصرية كذلك لم يكن بريئاً ولذا شعرت أن عنان Ø£Ùلت.
ولذا Ùأنا Øانق على ذلك الشخص الذي أثناه عن Ø§Ù„ØªØ±Ø´Ø Ù„Ù„Ø±Ø¦Ø§Ø³Ø©ØŒ وهو وكما أعتقد هو ذات الشخص الذي كان واقÙاً بجواره أثناء إعلانه عدم Ø§Ù„ØªØ±Ø´Ø ÙˆÙ…Ø§ يزكي اعتقادي، أنه نشر مقالاً يثنيه Ùيه قبل المؤتمر بيوم، وقال Ùيه أنه يناشده عدم Ø§Ù„ØªØ±Ø´Ø Øرصاً على القوات المسلØØ© ألا تنقسم ثم عاد ونشر بعد المؤتمر كواليس إقناع الÙريق أول بعدم الترشØ.
وأنا لا يهمني ÙÙŠ هذا المقام الÙريق أول ولا الكاتب ولا كواليس عدم Ø§Ù„ØªØ±Ø´Ø ÙˆÙ„ÙƒÙ† ما يهمني بل يزعجني السبب الذي ساقه الكاتب وأعلنه الÙريق أول وهو بسبب الØÙاظ على القوات المسلØØ© من الانقسام!!!!! عجبي من السبب أن الكاتب وعنان من وراءه أظهرا لنا أن القوات المسلØØ© وكأنها لا انتماء لها للوطن
وإنما لأشخاص، وسيتنازع انتماءها لعنان أو للسيسي ÙÙŠ صدرها Ùتتمزق من هول الموقÙØŒ ونسيا أن القوات المسلØØ© المصرية تنتمي للوطن "مصر" كما نسيا أن القوات المسلØØ© من المÙترض أنه ليس لها دور ÙÙŠ الانتخابات القادمة، Ùلن تصوت لا لمصلØØ© هذا ولا لمصلØØ© ذاك، Ùكي٠لهم أن يزجا بقواتنا المسلØØ© ÙÙŠ هذا المجال، نسيا الÙريق أول والكاتب المرموق أن مصر Ùوق الجميع، وشوها دور القوات المسلØØ© دون أن يقصدا أو بقصد -الله أعلم
لكنها كانت مأساة لم أكن أتوقعها من أياً منهما ولكن لما تذكرت أن Ø£Øدهما تاجر ولده بادعاء Ù…Øاولة اغتيال Ùاشلة لوالده لتكن تكؤة له تصب ÙÙŠ مصلØØ© انسØابه أو عدمه، Ùلو انسØب قيل أنه يخشى على Øياته من الخوض ÙÙŠ سباق رئاسي يبدو وكانه مسلØØŒ ولو لم ينسØب Ùيظهر ÙÙŠ مظهر مدعي البطولة والجسور الذي لا يهاب الموت ÙÙŠ سبيل الوطن لكنها Øيلة لم تؤت ثمارها ولم يصدقها Ø£Øد ÙˆÙشلت كما Ùشل ØªØ±Ø´Ø Ø³Ø§Ù…ÙŠ إخوان للرئاسة، ÙˆÙشلنا ÙÙŠ Ø¥Øراجه وانتزاع اعتراÙات عن جرائمه التي قام بها لتسهيل الØكم للشاطر وجماعته.