حمل أهالى قرى قلهانة ومنشأة ربيع والخشاب التابعين لمركز إطسا بالفيوم ، السلطات المصرية ،مسئولية، عودة ذويهم المختطفين وتضارب الأنباء حول خاطفيهم ، مطالبين تدخل المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية والمشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع للإفراج عن ذويهم ، خاصة وانهم من البسطاء ممن ذهبوا للبحث عن ” لقمة ” العيش للإنفاق على أسرهم ، ومن بينهم عدد كبير من الشباب من الذين تركوا زوجاتهم للبحث عن الإنفاق عليهم .
وهدد الأهالى، بأنه فى حال عدم تدخل السلطات المصرية لدى السلطات الليبيبة للإفراج عن ذويهم ، بالإعتصام والإضراب عن الطعام أمام مقر الخارجية المصرية بالقاهرة .
وأكد عدد من الأهالى من بينهم والد فرج محمد رشاد، أحد المختطفين ، ووالدته ، أن نجلهم شاب صغير فى السن وهو عائلهم الوحيد وذهب للبحث عن ذاته للزواج والإنفاق على أسرتهم البسيطة، مشيرين إلى انهم تلقوا اتصالاً هاتفيا من أحد المصريين المقيمين فى ليبيا وأخطرهم بأن نجلهم تعرض لعملية إختطاف أثناء تواجده فى السكن الخاص به فى المنطقة الشرقية بطرابلس هو وباقى أصدقاؤه وعددهم تخطى الـ 40 جميعهم من أهالى قرية قلهانة ومنشأة ربيع والخشاب ، لافتين إلى أنهم لا يعرفون ما مصير نجلهم واهالى قريتهم ، مطالبين بضرورة تدخل السلطات المصرية لدى السلطات الليبيبة لمعرفة مصير نجلهم وسرعة الإفراج عنه .
وأشار حسين عبد الحميد ” عم سيد ريان أحد المخطفين ” أن هناك تضارب رهيب فى الأنباء حول مصير ذويهم فهناك من يؤكد أن من قام باختطافهم هم السلطات الليبية ومنهم من يؤكد أنهم عصابات مسلحة ، مطالباً السلطات المصرية بسرعة الكشف عن ملابسات الحادث وسرعة عودة ذويهم إلى الأراضى المصرية .
فيما قال مصطفى أحمد عبد العليم ” ابن عم المختطف سيد ” أنه يجب على السلطات الليبيبة تحمل المسئولية تجاه رعاياها من المصريين ، مطالباً بمبدأ المعاملة بالمثل ، وأكد أن الليبيبن فى مصر يتم معاملتهم على أكمل وجه ،قائلاً :”نعتبرهم أشقاؤنا وليس بيينا وبينهم أى عدواة أو ما شابه ويجب أن يتم معاملة أبناءنا المصريين فى ليبيا بالمثل ، ويجب أن يتم الإفراج عن أبناءنا فى أقرب وقت” .
وأنهى أهالى المختطفين حديثهم بمطالبة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية والمشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ، ونبيل فهمى وزير الخارجية بسرعة التدخل للإفراج عن ذويهم ومعرفة مصيرهم ، مؤكدين أنهم ذهبوا للعمل فى مجال المعمار والبناء فى ليبيا وللبحث عن ” لقمة ” العيش وليس لهم أى انتماءات سياسية ، وهددوا فى حالة عدم معرفة مصير أبناءهم بالتوجه إلى مقر وزارة الخارجية للإعتصام والإضراب عن الطعام.