صرح اللواء خالد مطاوع – الخبير الأمني - أن جماعة الإخوان وهى في السلطة كانت على قناعة تامة بأن الشعب المصري لن يقبلها، وأن الحكم بالحديد والنار ضروري في وقت معين.
 

وأشار مطاوع – في تصريحات لبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور الفضائية -  إلى أن الضربات الأمنية التي تلقتها جماعة الإخوان دفعت التنظيم الدولي لها لأن يرسل عناصر أجنبية إلى مصر، مع توفير دعم لوجستى من قبل عناصر الجماعة بالداخل لتنفيذ بعض الاغتيالات السياسية.
 

وأوضح الخبير الأمني إن هناك مخططا دوليا بالتنسيق مع جماعة الإخوان، يهدف إلى اغتيال المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، وبعض قيادات القوات المسلحة منذ قيام ثورة 30 يونيو، بهدف إرباك المشهد السياسى، وهو ما تأكد بعد ضبط عدد من الخلايا الإرهابية مؤخرا، لافتاً إلى أن من بين هذه العناصر مصريين تلقوا تدريبات فى قطاع غزة خلال حكم الرئيس السابق محمد مرسى.