كتب – نعيم يوسف
ألقى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم كلمة - في الدورة الحادية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب - حيث توجه في مستهل كلمته بعميق الشكر لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وللمملكة المغربية الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعباً على حٌسن الاستقبال وحفاوة الترحيب وكرم الضيافة.
وقال إبراهيم: لقد جئنا إلى هذا الجمع الكريم ، مؤمنين أشد ما يكون الإيمان بالقيمة العظيمة للحوار والنقاش، مؤكدين استعدادنا الكامل لإفراغ كل الطاقات، واستثمار كل الوقت لإنجاز ما نصبوا إليه من تعاون بنّاء في مجالات العمل الأمني التي تٌشكل عِماد الاستقرار والتقدم والرقى.
وتابع: أود أن أشير بإيجاز لما شهده بلدكم الثاني مصر من أحداث عنف وموجات إرهابية شرسة، عقب نجاح ثورة الشعب المجيدة في 30 يونيو 2013 التي صححت المسار نحو الديمقراطية والحرية وسيادة القانون.
وأضاف: وفوتت الفرصة على من يدعون انتمائهم لتيار الإسلام السياسي، محاولة العبث بمقدرات هذا الوطن عقب فشل تجربتهم وفقدهم المصداقية لدى جموع الشعب.
وأشار الوزير إلى أننا نواجه اليوم تحديات هائلة ، ولعل أبرزها على الصعيد الخارجي تلقى عناصر من جنسيات مختلفة تعتنق الفكر الجهادي تدريبات على استخدام الأسلحة وأسلوب التفجير والاغتيال بمعسكرات الإرهاب في الخارج .. وتسلل البعض منهم عبر الحدود .. لتنفيذ مخططاتهم الدنيئة ، إلا أن الأجهزة الأمنية استطاعت ضبط العديد منهم وتقديمهم للعدالة.
وأضاف: حتى الآن تُصر عناصر الشر والإرهاب في محاولة يائسة .. النيل من هيبة الدولة وترويع الآمنين بل ، واستعداء الشعب المصري لوقوفه التاريخي إلى جانب مؤسساته الحامية لدرع الوطن.
لقد خاض رجال الشرطة والقوات المسلحة البواسل معارك بطولية قدموا خلالها أرواحهم فداءً للوطن فمنهم من أستشهد ومنهم من أصيب ومازالوا يقدمون التضحيات لمواجهة الجرائم الإرهابية الغاشمة التي قامت وتقوم بها فئة ضالة ترتدي عباءة الدين وهى بعيدة عن الدين كل البعد ، فهي لا تعرف سماحة الأديان السماوية التي حرمت جميعها القتل والتدمير والإرهاب.