الأقباط متحدون - علماء الشريعة يهاجمون أردوغان بعد إسناد صفة الغرور إلى الله
أخر تحديث ٠٥:٣٦ | الثلاثاء ١١ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٢ | العدد ٣١٢٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

علماء الشريعة يهاجمون أردوغان بعد إسناد صفة "الغرور" إلى الله

اردوغان
اردوغان

 نسب رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان" إلى ذات الله عز وجل صفتى "الغرور" و"الكِبْر"، الأمر الذى لفت العديد من علماء الشريعة فى تركيا، إلى خطورته ووخامته من الناحية الدينية.

 
وذكرت وكالة جيهان التركية أن أردوغان قال من قبل فى أحد خطاباته الجماهيرية : "إن الجميع سيفنى ولا يجوز لأحد أن يصاب بالكبر أو الغرور؛ لأن هاتين الصفتين من الصفات الخاصة بالله عز وجل؛ لأنه هو الباقى وحده".
 
وقد لاقت تصريحات أردوغان استياء العديد من علماء الشريعة الذين اعتبروها إثمًا عظيمًا، إذ لا يجوز لأحد أن يصف المولى عز وجل بأنه صاحب كِبْر أو غرور من عند نفسه ووفق هواه.
 
وأشار أحد علماء الشريعة فى تركيا "جمال تورك" إلى أنه لا يجوز لأى كان أن يخطئ فى ذات الخالق، عز وجل أو ينسب إليه صفاتٍ من تلقاء نفسه، واصفًا إسناد تلك الأوصاف لله عز وجل بالإثم العظيم، لأنها تخالف العقيدة الإسلامية الصحيحة، معبرًا عن أسفه من تفوّه أردوغان بمثل هذه الكلمات، وارتكابه مثل تلك الأخطاء
يشار إلى أن مثل هذه الشطحات التى تصدُر من لسان أردوغان ازدادت بصورة ملفتة منذ أن تمّ الكشف عن فضيحة الفساد الكبرى التى يصفها بمحاولة انقلاب ضد حكومته، ويتهم حركةَ الخدمة بالوقوف وراءها، إذ قال قبل عدة أيام "إن رحمتى سبقت غضبي"، وعمد أمس الأحد إلى وصْف أفراد الخدمة بـ"الجهنميّين وأصحاب الجحيم"، كما سبق أن وصفه النائبُ عن حزب العدالة والتنمية فى البرلمان "فوائى أرسلان" بأنه "زعيم قد جمع فى ذاته جميع صفات الله عز وجل".
 
ولا شكّ أن مثل هذه التصريحات قد أثارت جدلاً واسع النطاق فى تركيا وتساؤلات حول الموقع الذى يراه أردوغان فيه، والمكانة التى يمنحها له أنصاره، إذ إن أردوغان لم ينكر ولم يصوّب ما يقوله بعض أنصاره بحقه.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.