مصادر أمنية تؤكد أخبار متضاربة عن مرض العادلي
كتب – نعيم يوسف
خبر كاذب
أثار خبرًا تداوله بعض نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، عن وفاة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي داخل مستشفي دار الفؤاد، أثناء إجراء عملية جراحية في المعدة جدلا واسعا أضطر الأجهزة الأمنية والطبية لتوضيح الأمر.
كانت مصلحة السجون قامت بنقل اللواء حبيب العادلي، أمس الأحد، للخضوع لبعض الفحوصات الطبية، وقالت مصادر أمنية في تصريحات أمس،إن العادلي سيعود إلى محبسه لسجن طره، بعد الانتهاء من الفحوصات كاملة.
نفي الوفاة
وقد نفى مصدر طبي بمستشفى دار الفؤاد، ما تردد من إشاعات عن وفاة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي. مؤكدًا أن العادلي يخضع لبعض الفحوصات الطبية بمستشفى دار الفؤاد، حيث تم حجز غرفة مفردة له بجناح 21 غرفة 33.
ورم بالجهاز الهضمي
كما كشف مصدر أمني مسئول بقطاع السجون ، أنه تم نقل العادلي إلي مستشفي دار الفؤاد لاستئصال ورم بالجهاز الهضمي بعد أن تقدم محاميه بطلب للنيابة العامة لإجراء الجراحة بأحد المستشفيات الخاصة علي حسابه الشخصي، ووافقت النيابة علي الطلب وتم نقله مساء اليوم تنفيذا لقرار النيابة لإجراء الفحوصات تمهيدا لإجراء الجراحة.
قصور في الشريان التاجي
فيما قال مصر أمني آخر إن العادلي نقل للمستشفي لاشتباه بوجود قصور بالشريان التاجى، وكانت هناك احتمالية لوجود جلطة، إلا أنه خضع للفحوصات وتم إيداعه العناية المركزة، وباتت حالته الصحية مستقرة.
إعياء وهبوط شديد
بينما أكد العقيد إيهاب بدوى بقطاع الإعلام والعلاقات بمصلحة السجون أن العادلى، تعرض لحالة إعياء شديد وهبوط في الدورة الدموية، مضيفا بأنه بعد العرض على أطباء السجن وتوقيع الكشف الطبي اللازم عليه، أكدوا أنه لابد من نقله لمستشفى دار الفؤاد لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. مشيرًا، إلى أن الحالة مستقرة الآن ويرقد بالعناية المركزة.