كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. يحيى الجمل، الفقيه الدستوري والنائب الأسبق لرئيس مجلس الوزراء: إن الدولة بكافة مؤسساتها لا تهتم أو تعني بتعيين الأقباط في المواقع القيادية، متساءلاً: كم وزير مسيحي؟ كم محافظ مسحيي؟ مشددًا بقوله: لابد من الوقوف على مثل هذه الأفعال.
وأضاف في كلمته اليوم في مؤتمر "هجرة المسيحيين إلى الدول العربية"، علينا جميعًا محاربة التعصب، ولابد من محاربته داخل دور العبادة كنائس وجوامع
وتابع: إن تخلصنا من هذا المرض العقلي، تقدمت بلادنا ونهضت، وتخلصنا من هؤلاء الخونة المتحدثين باسم الدين، جماعة الإخوان الإرهابية التي حكمت مصر لمدة عام لصالح أمريكا وإسرائيل، وهاجمت كل من كان يحرص على مصلحة الوطن واستهدفت الاقتصاد المصري بكل طاقتها.
واختتم كلمته: "احتفظوا بمصر في قلوبكم وعيونكم، حافظوا على السبيكة، أكبر قصر سيكون في الجنة هو قصر لـ "غاندي"، وهو أقرب إلى الله من الظلمة والخونة الذين ادعوا أنهم يعرفون الدين.