الاثنين ١٠ مارس ٢٠١٤ -
٣٤:
٠٩ ص +02:00 EET
دار الإفتاء
* المجتمع يتعرض لموجات متتالية من التكفير الممنهج بغرض تحقيق مكاسب سياسية.
كتبت – أماني موسى
حذرت دار الإفتاء من خطورة انتشار أفكار التكفير بين الناس، وما يتبعه من استحلال للدماء وإزهاق للأرواح وهو الأمر الذي حرمته الشريعة الإسلامية أشد تحريم.
وأضحت الإفتاء أن "مرصد التكفير"، الذي أنشأته الدار مؤخرًا لمواجهة تلك الظاهرة، أظهر أن المجتمع المصري يواجه موجات متتابعة من حملات التكفير والتفجير ضد فئات متعددة من المجتمع بغرض تحقيق أهداف خاصة ومصالح سياسية.
وأكدت الدار في بيان لها اليوم، أن التكفير من القضايا التي تحكمها ضوابط وشروط وأحكام لا يجوز تجاوزها.
وشدد البيان أن للتكفير ضوابط تتعلق بأدلة النص، وقصد الفاعل، وانتفاء العذر بالجهل، وغياب الإكراه عن الشخص.
وأوضحت الدار في بيانها أن خطورة هذا الفكر التكفيرى تكمن فى استحلال دم ومال الشخص المُكَفر، واستحلال الكذب والنفاق وغيره بدعوى أنها فى سبيل الله، ومن ثم القيام بعمليات إرهابية وقتل المدنيين المسالمين.