الأحد ٩ مارس ٢٠١٤ -
٣٥:
١٢ م +02:00 EET
صورة ارشيفية
المنيا يوسف البباوي
عادت مرة أخري وبشكل سافر عصابات خطف الأقباط بالمنيا ،وتحديدًا بمنطقة قري ومركز ملوي ودير مواس،وأكد شريف نادي موسي المحامي وعضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار أن وقائع الخطف تكررت أمس بشكل غير معقول، فقد وقعت ثلاث حالات في ليلة واحدة جميعها للأقباط الأول قام مجهولين باختطاف أيمن شحاتة منصور 40 سنة، مصور أفراح قبطي ، وذلك أثناء توجهه لمركز دير مواس، وتحديدا لقرية العامرية الغربية لتصوير أحد الأفراح هناك.
أضاف نادي أن المخطوف اعترضت طريقه سيارة ملاكي بها، أربعة مجهولون قاموا بإيقاف "التوك توك" الذي كان يقله، وأنزلوه تحت تهديد السلاح ، وفروا هاربين به داخل سيارتهم، وقام الخاطفون بالاتصال بالأستوديو الذي يعمل فيه المجني عليه ، وطلبوا فديه 60 ألف جنيه.
وفي قرية المعصرة بمركز ملوي خطف شاب يدعي .ملاك صبحي يوسف 31 سنة قرية فلاح أثناء تواجده بالقرية وسيرة داخل شوارعها قام أيضا مجهولين بإطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء لإرهاب المارة، وقاموا بخطفة وبعد ذلك بساعات قاموا بالاتصال باقاربة تليفونيا ومطالبتهم بفدية مالية 100 ألف جنية.
وفي عزبة" فورتينية" تكرر ذات المشهد مع احد الأقباط يدعي رءوف س ع 20 سنة وتم اختطافه وعقب ذلك تم الاتصال بأقاربه ومطالبتهم بمبلغ 300 ألف جنية فدية مالية لعودته.
وأشار عضو الهيئة العليا للمصريين الأحرار أن الخطف وطلب الفدية الذي يحدث بمحافظة المنيا يأتي نتيجة ضعف المواجهة الأمنية، وتحول من جريمة إلى تجارة رائجة، ففي كثير من الحالات الأقباط هم الفئة المستهدفة وهذا ليس لوجود طائفية لدى الخاطف إطلاقا، ولكن لضعف رد الفعل لديهم واستجابتهم السهلة لدفع الفدية خوفًا من قتل المخطوف.
طالب شريف نادي التدخل الأمني بإقالة كل القيادات المتباطئة في حماية حياة وأمن الناس، و كذلك تعديل قانون الإجراءات الذي يمنح المتهم كل الضمانات ولا يمنح حق واحد وضمانة واحدة للمجني عليه أو لشاهد الرؤية أو الإثبات.