اتهم السيناتور الجمهورى راند بول، أحد المرشحين المحتملين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، عام 2016، الرئيس باراك أوباما، بالحد من الحريات المدنية للأمريكيين، وحث المحافظين على الوقوف إلى جانب رئيس يحمى الحريات الشخصية، مدينا تجسس وكالة الأمن القومى الأمريكية، وبرامج الاعتقال بلا محاكمة، وما وصفه بانتهاكات الحقوق المدنية الأخرى، فى ظل إدارة أوباما.
وقال "بول"، على عكس المتحدثين الجمهوريين الآخرين، خلال مؤتمر العمل السياسى للمحافظين، الذى استمر ثلاثة أيام، إن هذه القضايا أكبر من الحزبين السياسيين الرئيسيين، مضيفا: "ربما تعتقدون أننى أتحدث عن انتخاب الجمهوريين، ولكن الأمر ليس كذلك، إننى أتحدث عن انتخاب محبى الحرية."
وكان "بول"، أحد أربعة مرشحين محتملين فى انتخابات الرئاسة، يلقون كلمات أمام المؤتمر السنوى، أمس الجمعة، إلى جانب حاكم تكساس، ريك بيرى، وحاكم أركنسو السابق، مايك هاكابى، والسيناتور السابق، ريك سانتورم .
وقوبل "بول"، برد فعل حماسى من الحشد لاتهامه أوباما بضرب الحرية الشخصية عرض الحائط ، بسبب برامج مثل التجسس الإلكترونى لوكالة الأمن القومى الأمريكية، وطلب من الحاضرين تخيل وقت يشغل فيه البيت الأبيض من جديد أحد أصدقاء الحرية.