الأقباط متحدون - البنتاجون يدرس لغة جسد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعماء آخرين للتنبؤ بشكل أفضل بأفعالهم
أخر تحديث ٠٠:١٩ | الجمعة ٧ مارس ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ٢٨ | العدد ٣١٢١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

البنتاجون يدرس لغة جسد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعماء آخرين للتنبؤ بشكل أفضل بأفعالهم

فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين

ذكرت صحيفة (يو إس إي توداي) الأمريكية أن وثائق ومقابلات خاصة بوزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" أظهرت أن فريق أبحاث من الوزارة يدرس حركات جسد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغيره من زعماء العالم من أجل التنبؤ بشكل أفضل بأفعالهم وتوجيه سياسة الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة ? في سياق تقرير نشرته اليوم الجمعة على موقعها الإلكتروني  أن مشروعا يدعمه مكتب التقييم النهائي, وهو مركز أبحاث يقدم تقارير لوزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل, يستخدم مبادىء تحليل أنماط الحركة لتوقع الطريقة التي سيتصرف بها الزعماء.

وقالت إن "صناع السياسة الأمريكية يسعون إلى أية ميزة يمكن أن يجدوها في الوقت الذي يحاولون فيه ترقب ما سيقوم به بوتين" مشيرة إلى أنه بحسب سجلات فإن المكتب دعم عمل برندا كونرز, وهي مديرة مشروع (بادي ليدز) وزميل لها حيث دفع نحو 300 ألف دولار منذ عام 2009 لخبراء بالخارج للعمل معها.

وأوضحت الصحيفة أن جزءا من عمل كونورز تضمن تقريرا في عام 2008 لمكتب التقييم النهائي بعنوان "الحركة المخ صناعة القرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

واعترفت كونورز بعملها بخصوص بوتين وغيرها من الزعماء, لكنها رفضت التعليق وأحالت جميع الأسئلة إلى مكتب هاجل.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولي وزارة الدفاع الأمريكية رفضوا التعليق على البرنامج, إلا أنهم أكدوا اشتراك المكتب في الأمر وأن بوتين من بين الزعماء الأجانب الذين تجري دراستهم.

ونقلت الصحيفة عن مسئول بالمكتب, طلب عدم ذكر اسمه, قوله "يتمثل الهدف في معرفة الحركات الجسدية للزعماء وتحديد ما إذا كان يمكن استخدامها في الحصول على رؤية بشأن مواقفهم وعقليتهم, إلى آخره", مضيفا "لا يقدم مكتب التقييم النهائي توصيات بشأن السياسة, لذلك لا نستطيع التأكيد بشكل متيقن على طريقة استخدام صناع السياسة للدراسات".

وأوضحت الصحيفة أن تحليل أنماط الحركة يعني دراسة حركات الفرد للحصول على مفاتيح وحلول تكشف كيفية اتخاذه أو اتخاذها القرارات أو تصرفه في الأحداث, منوهة إلى أن "دمج الوقفات والإيماءات" يمكن أن يؤدي بالمحققين لمعرفة المزيد عن عمليات التفكير التي يقوم بها الشخص ومدى الصدق عندما يتم ربطه بما يقوله الشخص.

وأشارت (يو إس إيه توداي) إلى أنه في شهر ديسمبر الماضي, أعلن هاجل أن مكتب التقييم النهائي لن يقدم تقارير بعد الآن مباشرة إلى وزير الدفاع الأمريكي بل لمسئول أقل في المستوى.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.