وقال بديع: "لا تفرطوا فى الحرية التى حصلتم عليها، ونحن فداء لمصر، والشرعية هى الأصل وأن الشعب المصرى انتخب محمد مرسى الرئيس الشرعى للبلاد، بنسبة تصويت كبيرة جداً لم يسبقها مثيل فى تاريخ شعوب العالم أجمع، وأن الرئيس مرسىى هو صاحب الشرعية".

 

وأضاف "بديع": "انظروا ماذا فعلوا فى إرادة الشعب، ونصر الله لنا بنجاح الدكتور محمد مرسى فى الانتخابات ونحن شهود على أن زواج عتريس من فؤادة باطل". وردد باقى المتهمون الموجودون خلف بديع داخل قفص الاتهام ما يقوله بديع، هاتفين: "الله شهيد واحنا شهود زواجك باطل يا عتريس، يسقط يسقط حكم العسكر، أيوه بنهتف ضد العسكر، إحنا الشعب الخط الأحمر، إحنا معاك مكملين يامرسى".

 

وأسهب بديع فى تطاوله ضد المشير عبدالفتاح السيسى، والنائب العام المستشار بركات ـ ويتحفظ اليوم السابع على نشرها ـ ثم ردد نشيد "بلادى بلادى".

 

وأشار بديع إلى أنه أول مرشد لجماعة الإخوان المسلمين يقوم بزيارة الإخوة المسيحيين بالكاتدرائية، وذهب لنصرتهم عقب قيام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بإصدار قانون لتقيديهم، وذلك للحد من بناء دور عبادتهم، وعندما قابلت البابا شنودة و100 مسيحى آخرين داخل مبنى الكاتدرائية بالعباسية، قلت لهم إننى حضرت لكم، وهناك توصية كبيرة عليكم، هل تعرفون من أوصانى عليكم؟ فسألوه من، فأجابهم رسول الله محمد صلى عليه وسلم"، وقال لو ترك المسيحيون بحريتهم دون تخويف أو تهديد لاختاروا الشريعة الإسلامية التى طالب البابا شنودة بتطبيقها فى عهد مبارك،

وطالب بديع بضرورة تصحيح الأوضاع الراهنة والتحقيق فى وقائع قتل الإخوان المسلمين ومنهم ابنه الذى لقى مصرعه برصاصتين وهو يرفع يديه للسماء فى مسيرة بشارع رمسيس، قائلاً: لابد من أخذ الموعظة الآن ونسأل أنفسنا أين صلاح نصر وشمس بدران.