الوطن | الخميس ٦ مارس ٢٠١٤ -
٠٧:
٠٥ م +02:00 EET
محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم
أكد محمود أبو النصر،وزير التربية والتعليم، أن التعليم الفنى هو قاطرة التنمية في مصر، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل الآن على تغيير التخصصات المختلفة بالتعليم الفني، بعد دراسة احتياجات سوق العمل، وتوفير المناهج المناسبة لهذه التخصصات والتدريب العملي لها، وأضاف أن هذه التخصصات قابلة للتغيير المستمر وفقا لاحتياجات سوق العمل ومتطلباته، حتى يتم تخريج الطلاب وإلحاقهم بهذه الوظائف.
وأشار أبو النصر، إلى أن الوزارة لديها مدارس تقبل أوائل الشهادة الإعدادية، مثل "مدارس المقاولين العرب للمعدات الثقيلة، والمياه والصرف الصحي، وتكنولوجيا المعلومات، والمدرسة الفندقية بالفيوم"، وغيرهم، وهذه المدارس تساعد الطلاب على الإلتحاق بالوظائف وفقاً للتخصصات المختلفة، مشيراً إلى أنه عندما يكون هناك تعليم جيد، سيكون هناك إقبال شديد، لأنه إذا تخرج الطالب ولم يجد وظيفة ستكون نظرته سيئة لهذا التعليم ويكون بلا قيمة بالنسبة له.
وأضاف أنه يتم تخريج حوالي 700 ألف طالب من المدارس الفنية المختلفة، وأن زيادة هذا العدد من الخريجين جعلت المجتمع لا يهتم بشهادة التعليم الفني، مؤكدً أن الوزارة تهدف إلى تغيير نظرة المجتمع لخريجي التعليم الفني،
ودعا الوزير للالتحاق بالتعليم الفني الزارعي قائلاً: "لا ننسى أن مصر بلدا زراعية ويجب أن نهتم بهذا المجال، ونقوم بتخريج طلاب زراعيين ليكونوا نافعين للإنتاج المحلى والتصدير".
ومن جانبه أكد الدكتور يسرى هاشم، عميد كلية الزراعة، أن التعليم الفني هو أساس أى دولة تقدمت، ونحن نريد شريحة من هذا المجال لنتقدم بمصر، مشيراً إلى أن مشكلة الزراعة والصناعة لدينا تكمن في عدم وجود تعليم فني فعال، وأوضح أن المشكلة ليست مشكلة موارد، وإنما المشكلة سببها في عدم وجود النظام والإدارة والجدية، لافتاً إلى أنهم يحتاجون أن يتعلموا ممارسات زراعية جيدة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.