كتب – محرر الأقباط متحدون
ذكرت صحيفة العربية نت إن سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر، قد يكون سببًا رئيسًا في تعطيل استثمارات بمليارات الدولارات في المنطقة، وأن اقتصادها سيتأثر وسيتباطأ إذا تقلصت روابطها التجارية والاستثمارية مع الاقتصادات العربية الخليجية الكبيرة.
وقال "جون سفاكياناكيس" كبير خبراء الاستثمار في ماسك: إن النزاع الدبلوماسي لن يؤثر على الفور في أنشطة قطاع الأعمال في منطقة الخليج، لكن سيكون هناك تأثير في الأشهر والسنوات المقبلة إذا لم تنحسر التوترات.
وأضاف: أن النتيجة المحتملة في حال انعزال قطر عن المنطقة ستكون استثمارات أقل وتحويلات رأسمالية أقل، وعدد أقل من المشاريع المشتركة والمزيد من الأشياء السلبية لقطر.
يذكر إن المؤشر الرئيسي للأسهم القطرية قد هبط 2.1% الأربعاء مع ظهور أنباء النزاع الدبلوماسي.
وتابع سفاكياناكيس بحسبما أشارت أونا: إنه إذا تصاعدت التوترات في نهاية المطاف إلى عقوبات اقتصادية فإن أكبر شيء عرضة للتأثر سلبيًا في الخليج سيكون على الأرجح خط أنابيب "دولفين إنرجي" الذي ينقل حوالي ملياري قدم مكعبة من الغاز يوميًا من قطر إلى الإمارات العربية وسلطنة عمان.