![حمدين صباحى حمدين صباحى](uploads/1830/34_20140306092642.jpg)
حمدين صباحى
تخبط فى حملات دعم «عنان».. و«كمل جميلك»: سنعقد مؤتمراً بالأهرامات
اشتعل مبكراً السباق الرئاسى مع قرب إعلان الرئيس عدلى منصور عن قانون الانتخابات الرئاسية، وفتح باب الترشح، وأكد حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، عدم وجود أى نوايا لديه للتنازل للمشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، مطالباً أجهزة الدولة بالحياد إزاء التعامل مع كافة المرشحين للرئاسة، فيما بدأت حملات «دعم المشير» جمع توكيلات لصالحه بالمحافظات، بينما تسبب تأخر إعلان الفريق سامى عنان، رئيس الأركان السابق، عن ترشحه فى انشقاقات داخل الحملات الداعمة له.
وقال عيسى سدود، منسق حملة «السيسى رئيساً»، إنهم سيوزعون صناديق جمع التوكيلات بالمحافظات، وعمل كشوف للراغبين فى تحرير توكيلات بالشهر العقارى لدعم ترشح المشير فور إعلان قراره وفتح باب الترشح للانتخابات.
وأوضح رفاعى نصر الله، القيادى بحملة «كمل جميلك»، أن الحملة دشنت خطاً ساخناً تحت شعار «ماذا يريد الشعب من الرئيس»، وأعلن عن عقد مؤتمر داعم للسيسى تحت سفح الأهرامات وتوزيع 600 «بانر» و20 ألف «بوستر» دعائى لوزير الدفاع.
وبالمقابل، قال حمدين صباحى، خلال مؤتمر صحفى عقده عقب لقائه مع قيادات حزب التجمع، مساء أمس الأول، رداً على سؤال حول إمكانية تنازله لـ«السيسى»، إذا قدم برنامجاً يتضمن العدالة الاجتماعية: إن «هذا الاحتمال لم يعد قائماً، ونرجو من الدولة أن تكون محايدة، وأن توفر فرصاً متكافئة للمرشحين فى الوصول إلى الجماهير وطرح برامجهم».
وأعلن خالد العدوى، منسق حملة «كن رئيسى»، الداعمة لـ«عنان»، عن تجميد نشاط حملته بالمحافظات، مستنداً فى ذلك إلى تأخر الفريق فى حسم قرار ترشحه حتى الآن، مشيراً إلى أن هذا التخبط فى اتخاذ القرار أدى لوجود أزمة حقيقية بين المؤيدين لترشحه، وقال: «لن ندعم مرشحاً آخر، إلا بعد إعلان الفريق انسحابه نهائياً من السباق».