بقلم: سحر غريب اكتشاف تجاوزات وزير الإسكان (السابق) تعتبر شيئًا إيجابيًا لولا تأخر هذا الاكتشاف الذي لم يحدث إلا بعد أن حصل الوزير على لقب سابق، وكأن من يجلس على كرسي الوزارة هو شخص معصوم عن الحساب مرفوض البت في أمره، فهو ملاك مُنزل من السماء حتى يحصل على اللقب الذي يجرده من كل حقوقه في التزوير والنهب، اللقب المُفزع سابق. أما ما يؤرقني فهو عدم حساب من يسّر له هذا الفعل، فالوزير يا سادة ليس وحده هو المُذنب فجميع من وافق على تلك التجاوزات هم شركاء له في تجاوزه ومن المفروض عقابهم معه، أما الأمر المنطقي والمفروض حدوثه هو عمل حصر لممتلكات الوزراء قبل الوزارة وبعدها لمعرفة ماذا قدمت لهم الوزارة ، لقد قيل قديمًا (يا فرعون إيش فرعنك؟ ما لقيتش حد يلمني). |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٤ تعليق |