تصوير - أبو العز توفيق
قال القس "يوحنا" لـ كاميرا الأقباط متحدون: "نحن في أيام لم نرها من قبل، أيام صعبة على أولادنا نتيجة الانفلات الأمني وتفشي ظاهرة الإرهاب التي تستهدف أرواح الأبرياء بناءً على الهوية الدينية.
مضيفًا: إن الإرهاب لا دين له ولا وطن، مؤكدًا إن حادثة ليبيا حادث مأساوي، وبأن الإرهاب لا يفرق بين مسيحي ومسلم.
وتابع: أولادنا في ليبيا استشهدوا على أسم المسيح لأنهم مسيحيين وأصروا علي مسيحيتهم.
وطالب بوقفة صريحة من جانب الحكومة المصرية حيال مواطنيها بالخارج وحمايتهم، متساءلاً: هل الدم المصري رخيص؟