♦ الخبير التربوي د.كمال مغيث:الغاء الفصل الدراسة الثاني معناه أن الحكومة سلمت الرايات البيضاء للإرهابيين
♦د.رشا الشهيد: الالتزام بالدراسة في مواعيدها معناه أن الدولة قادرة على مواجهة الإرهاب
♦ الصحفية بسمة كمال: لو رضخت الحكومة لارهاب الجماعةوالغت التيرم الثاني فأنه على الشعب أن يثور ضد وزير التربية والتعليم
♦ إحدى الطالبات بالمرحلة الثانوية: اتمنى تأجيل المدارس لأنها تعب ومشاوير على الفاضي ومفيش شرح في المدارس

تحقيق :جرجس بشرى
" حالة من الجدل تسود  الآن الشارع المصري وأولياء الأمور والطلاب والخبراء التعليميين بسبب ما يتم تداوله من أنباء عن تأجيل المدارس أو الغاء التيرم الثاني ، ومع أنه للآن لم تظهر على الساحة تصريحات سياسية قاطعة بقرارات واضحة في هذا الشأن الا تصريحا واحدا من وزير التعليم د.محمود ابو النصر قال فيه أنه لا توجد نية لإلغاء الفصل الدراسي الثاني بالمدارس مؤكدا أن الدراسة في موعدها في 8 مارس المقبل ، وفي ظل مسلسل الإرهاب الإخواني الذي تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية لعرقلة الدراسة ، وتخوف بعض اولياء الامور إلا أن هناك سؤالا مهما يطرح نفسه على الساحة في حالة اذا ما تصاعدت وتيرة العنف الإرهابي في الشارع في الفترة المقبلة وهو هل يمكن لوزير التربية والتعليم الإقدام على إلغاء الفصل الدراسي الثاني بالمدارس والجامعات وماذا لو اقدم واتخذ قرارا بذلك ؟ وردود الافعال ، وللاجابة على كل هذه التساؤلات استطلعنا  أراء عدد من الخبراء التعليميين والإعلاميين والطلبة انفسهم للاجابة على هذه التساؤلات التي يطرحها هذا التحقيق الصحفي :

♦ في البداية حذر الدكتور كمال مغيث" الخبير التربوي " من خطورة الإقدام على هذه الخطوة وإلغاء الفصل الدراسي الثاني مؤكدا أن الغاء الفصل الثاني معناه فشل الحكومة واعلان عجزها عن مواجهة الإرهاب وحماية المؤسسات التعليمية حيث ان هناك 25 مليون يتعلمون في مصر في المدارس والجامعات والمعاهد اي حوالي ربع اجمالي السكان ، وأوضح "مغيث"في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" أن الحكومة لو أقدمت على هذه الفعلة ستعطي مبررا لجماعة الإخوان للحديث عن فشل الحكومة المصرية أمام العالم كما ستكون هذه الخطوة بداية لغلق مؤسسات عريقة أخرى في مصر بحجة الإرهاب كأقسام الشرطة والوزارات ، مؤكدا أنه ممكن المدارس تؤجل فترة محدودة يوم او اتنين او ثلاثة في الحالات القصوى والطارئة كما حدث ولكن تيرم كامل  فهذا معناه خطير جدا ، لان هذا معناه اعتراف الحكومة بأنه لا يوجد عندها صرح تعليمي حقيقي ، واستسلام الدولة للارهاب ،وانحيازها للاثرياء لان معظم الفقراء يتعلمون في المدارس ويعتمدون على شرح المدرسة ولكن التلاميذ الاثرياء بيعتمدوا على الدروس الخصوصية ولا يهمهم مثل هذا القرار، كما أن طلبة الشهادات لا يذهبون للمدارس ومعناه ايضا ترحيل المشكلة على رؤوس الفقراء الذين هم في امس الحاجة للمدارس ، واكد مغيث ان الحكومة لو اقدمت على هذه الخطوةفانها ستكون قد دقت اول مسمار في نعشها مطالبا اياها بعدم الاقدام على مثل هذا البديل

♦ وقالت د. رشا الشهيد" مديرة وحدة التدريب بمركز إنسان للدراسات والإستشارات والتدريب " أنها ترى من الأفضل
 عدم إلغاء التيرم التانى، لأن هذا يخل ويضر بالمسيرة التعليمية فى مصر ويعطى انطباع اللا دولة و الفوضى وسيساعد على زيادة تسيب الطلبة وعدم الاهتمام بالتعليم وهذا ضد ماتحتاجه ظروف مصر ، وقالت الشهيد لــ"الأقباط متحدون" أنه من  المطلوب أن نحافظ فى كل القطاعات على الالتزام بسير العمل وتحريك عجلة الانتاج سواء فى المدارس او الجامعات او الشركات او المصانع ،كما أن الالتزام بالدراسة هو رسالة واضحة وصريحة لكل من يريد أن يسقط الدولة أو يثير الخوف من أعمال العنف بأن مصر لن تخضع او تخاف ولن تستسلم لتهديدات بل هى اقوى بأبناءها ومنظومتها فى مواجهة التخريب والعنف و علينا ان نتكاتف جميعا لتمر مصر بسلام وطالبت القائمين على العملية التعليمية فى مصر بكل مراحلها أن تخصص محاضرات وندوات لتوعية الطلاب بأهمية المواطنة و دور العلم و الثقافة فى تنمية مصر .. ليس بالكلام والشعارات ولكن خطة مدروسة وموضوعة تنفذ فورا خلال التيرم الثانى وفى العطلة الصيفية

♦ واعربت الكاتبة الصحفية "بسمة كمال "عن امنياتها في استمرار التيرم الثاني بالمدارس والجامعات بدون الغاء  وقالت أنه على الدولة واجهزتها الامنية الالتزام بمسؤليتها لضمان الامن فمهمتها الرئيسية هى الحفاظ على أمن الوطن وأمن المواطن مهما كان الأمر وفى أى ظروف والا نغلق المصالح الحكومية والمصانع والاسواق وتتوقف الحركة فى الوطن، لان عدم وجود فصل دراسي ثاني سينسحب  على كل المنشأت بل ان عدم استمرار الدراسة يعنى ان الدولة ضعيفة وعاجزة وفاشلة،  فهل تهديد حفنة يهدد دولة؟ وتساءلت كمال :إن كانت حفنة تهدد دولة وتجبرها على الغاء تيرم دراسي فما بالك لو تهددت الدولةالمصرية كلها او تعرضت  لهجوم او غزو لحدودها؟  فهل نسلمها لهم؟ مؤكدة  أن حرب مصر وشعبها ضد الإرهاب قضية وطنية لاتقل عن غزو حدودنا وعلى الدولة حماية الوطن أو ترحل ، وقالت كمال في تصريحات خاصة لــ"الأقباط متحدون" أنه لو رضخت الحكومة لارهاب الجماعةوالغت التيرم الثاني فأنه على الشعب أن يثور ضد وزير التربية والتعليم ، لان التعليم أحد مقومات الدولة الحديثة وكما اشرت قضية نضالية ومطلب حيوى اهم من اى مطالب فئوية اخرى

♦ ومن جانبها  قالت "مارتينا وديع"  إحدى الطالبات بالمرحلة الثانوية بصعيد مصر اتمنى تاجيل المدارس لأنها
 تعب ومشاوير على الفاضى ، والطلبة بتذاكر وبتنجح بس بعد الامتحانات بنطلع مش فاكرين حاجة ، والمدارس مفيهاش شرح أصلا.