سلمت سوريا أو أتلفت تقريبا ثلث ترسانتها الكيميائية لكنها ما زالت متأخرة في التزاماتها الدولية على ما أعلن رئيس بعثة نزع السلاح لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم.
وسبق أن عجزت سوريا عدة مرات عن احترام مهل محددة لتسليم أو إتلاف ترسانتها الكيميائية قبل 30 يونيو حيث دعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، دمشق إلى التحرك بسرعة.
وأفادت منسقة المنظمة سيجريد كاج، في اجتماع لها في مقرها في لاهاي، "تمت حتى الآن إزالة أو إتلاف حوالى ثلث الأسلحة الكيميائية السورية"، مضيفة "هذا تقدم جيد وأتوقع تسريعا إضافيا وتكثيفا للجهود".
من جانبه، أكد مدير المنظمة، أحمد أوزومجو- خلال اجتماع اللجنة التنفيذية- أن سوريا قدمت مراجعة لاقتراحها تنص على إزالة جميع الأسلحة الكيميائية منها قبل نهاية إبريل، بعد أن كانت، أكدت انها لن تنهي المهمة قبل يونيو.
وذكر في اجتماع للمنظمة قبل أسبوعين، أن 11% فحسب من أسلحة سوريا الكيميائية نقل من البلاد.
وقال اوزومجو: إنه نظرا إلى "فوات" مهلتين محددتين لإزالة الترسانة، من المهم الحفاظ على الوتيرة المعتمدة مؤخرا"، مضيفا أن الحكومة السورية كررت من جهتها التزامها تطبيق آليات النقل في المهل المحددة.
وأتلفت سوريا 93%، من مخزونها من "الإيزوبروبانول"، المستخدم في صنع غاز السارين، الأمر الذي كان يفترض أن ينتهي في الاول من مارس، ويتعذر الوصول إلى باقي المخزون لدواع أمنية في البلاد التي تمزقها الحرب بحسب دبلوماسيين.