د. ميشيل فهمي
قارن بين الرئيس الأمريكي قاطن البيت الأسود الحاج" باراك حسين أوباما" يقف بخشوع وشغف متطلعًا إلي صورة أستاذه ومعلمه ورائد الإرهاب الإسلامي الدولي "حسن احمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتي ) المؤسس والمرشد العام الأول لجماعة الإخوان المسلمين" البريطانية التأسيس والتمويل ) ، مستلهماً من ملامحه الإجرامية أفكار تأييد ومساندة وتمويل جماعة الإخوان بأكثر من ١٠ مليارات دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكي ، لتقوم بأدوارها المرسومة لها من قتل جنود مصر جيشاً وشرطة ، وقتل مسيحيي مصر وحرق وتدمير كنائسهم وأديرتهم - دون المساجد - واستكمالا لقتل المسيحيين نسق الإرهابي اوباما مع القاعدة لقتل المسيحيين المصريين بليبيا ،
وبين أقوي رئيس دولة في العالم ، الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" وهو يقف أمام أيقونة العذراء القديسة مريم بكنيسته الأرثوذكسية، موقدًا الشموع مصليًا راجيًا طالبًا ملتمسًا العون من الله العلي القدير ان يمده بالعون والقوة علي مكافحة ودحر الإرهاب خاصة الإرهاب الإسلامي الذي قننته دولته القوية باعتبار أن"جماعة الإخوان المسلمين" جماعة إرهابية محظور نشاطاتها ، بينما ضغوط اوباما علي مصر بزبانيته أمثال البرادعي والببلاوي والهلباوي وصيع ٦ ابريل وعيال تمرد،وخونة الثوار الاشتراكيين ، والنخبة الإعلامية المصرية واقفين بالتصدي والمنع لإصدار مثل هذا القرار ببلد منشأ "الجماعة الاخوانية الإسلامية "مصر ،لكن ما جعل مصر في طريقها للشفاء من هذا الإرهاب الإسلامي اليهودي هو تخلصها أخيرًا من رأس الأفعى في فرق الخيانة والعمالة الببلاوي وبعض وزراءه ، وأيضا التأييد الروسي الغير محدود لمصر ودعمها اقتصاديا وتجاريا وصناعياً بالإضافة إلي الدعم الأكبر والأقوى وهو الدعم عسكرياً والأهم الدعم دولياً في كافة المحافل
ولما أفشلت طبيعة الشعب المصري وجيناته الوطنية الخالصة الجزء الكبير من خطط الإرهابي "الحسيني الباراكي الاوبامي "في إطار المخطط الصهيوني العام لتدمير وتقسيم الدولة المصرية ، أعاد الكرة مع الدولة الأوكرانية بذات التكتيك لكن أقوي زعيم عالمي تصدي له لإفشال وأبطال عمليات الاخونة الإرهابية بالدولة الأوكرانية.
فأرغد وأزبد هذا الاوبامي وطنطن هو ووزير خارجيته "لافاش كيري - البقرة الضاحكة" وهددوا بوتين بالويل والثبور وعظايم الأمور ، فلم يأبه الدب الروسي للفارغ والخاوي من تهديداتهم ، خاصة بعد انضمام التنين الصيني العظيم له ، فصار الدب الروسي والتنين الصيني وجها لوجه أمام الإرهاب الاوبامي، والنتيجة محسومة.