قالت والدة الطفلة زينة، إنها تقدمت ببلاغ بشرق بورسعيد بعدما تلقت تهديدات من أقارب أحد المتهمين بقتل ابنتها زينة، مشيرة إلى أنه هددها بقتل باقى إخوتها أيضاً فى حالة عدم التنازل عن القضية المرفوعة ضده.
وأشارت إلى أن محامى القضية تلقى أيضاً تهديداً بسكب مياه نار على وجهه بعدما قال إن لديه ما يثبت أن الطفل تخطى سن الثامنة عشر عاماً.
وأضافت والدة الطفلة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنها قدمت طعنا على الحكم فى القضية أيضاً على نص المادة 111 من قانون الطفل رقم 126 لسنة 2008 والذى يتعارض مع المادة الثانية من الدستور تعارضاً صارخاً والتى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع.
فى سياق متصل، قالت والدة الطفلة إنها تواصلت مع المجلس القومى للأمومة والطفولة فى محاولة للتواصل مع رئاسة الجمهورية وتوصيل رسالتها للرئيس المؤقت عدلى منصور للقصاص لابنتها وحمايتها من أهالى قتلة ابنتها.
من جانبها، قالت الدكتورة عزة العشماوى الأمين العام للمجلس، إن المجلس قام بدورة كجهة تحاول التوصل لحلول للمشكلات المتعلقة بالأطفال، موضحة أن المجلس سيتواصل مع رئاسة الجمهورية وسيحاول توصيل رسالة والدة الطفلة إلى الرئيس والقيام بدورة المنوط به.