أشعل الرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانكوفيتش، شرارة الحريق الذي أودى بحياته الرئاسية عندما رفض توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، لينزل الشعب الأوكراني متظاهرًا ضده احتجاجًا على عدم توقيع هذه الاتفاقية التي بدورها ستساهم في تحقيق "الحلم الأوروبي" للأوكرانيين، والابتعاد عن روسيا، التي ذهب إليها يانوكوفيتش هربًا بعد اشتعال الشعب ضده، ومن ثم ترتدي روسيا زي المنقذ للرئيس الأوكراني المعزول، وتهدد بالتدخل العسكري لإنقاذ الموقف، فيما تعرب واشنطن والاتحاد الأوروبي عن عدم رضاهما بالتصرفات الروسية تجاه الأزمة الأوكرانية من منطلق أنها تزيد من حدة وصعوبة الموقف، بل ووجهت واشنطن تحذيرًا شديد اللهجة لموسكو بعد تحركاتها العسكرية تجاه أوكرانيا.