محرر الإقباط المتحدون الرياضي
مع بداية دخول الإرسال التلفزيوني مصر وبث مباريات كرة القدم، بزغ لمع اسم الكابتن محمد لطيف، الذي استطاع بطريقته الجذابة في التعليق على مباريات الكرة، وان يشرح بطريقته المبسطة قواعد وقوانين اللعبة إلى المشاهدين،وأن يكسب "بقفاشاته" الكثيرين من من كان ليس لهم اهتمام كبير بفنون كرة القدم.

ومع حرفية الكابتن لطيف في التعليق على المباريات لكن تظهر ميوله الزملكاوية  عندما يسند له التعليق على مباراة بين فريقي الأهلي والزمالك، ومع محاولاته المستميتة لإخفاء حبة لنادية الذي لعب له سنوات عديدة ،وشارك في إدارته عدده سنوات إلا أن الطبيعة البشرية تتغلب وإن كانت في" فلتات صغيرة" ولكن واضحة مما يثير حفيظة مشاهدي التلفزيون الأهلوية.

لم يترك الكابتن أ نشاط متعلق بالكرة ولم يمارسه، فلعب لمنتخب مصر وشارك في اللعب فى كأس العالم 1932 واحترف الكرة في احد النوادي الاسكتلندية، وبعد اعتزاله عمل كحكم وحصل على الشارة الدولية وأدار العديد من المباريات الدولية.

وللقبول الجماهيري للطيف شارك فى بعض الأفلام المصرية التى تطلبت ان يكون فى احد أدورها معلق رياضي.
 توفى الكابتن لطيف في 1990 وجاء بعده العديد من معلقي مباريات الكرة، ولكن يبقى شيخ المعلقين القدوة والمثل الذي يحتذي بيه وان كان لم يصل أي منهم إلى مستواه وطريقته المميزة في التعليق على المباريات.
 
شاهد... الكابتن لطيف و مجموعة من الأهداف بصوته