المنيا - يوسف البباوي
عقدت مطرانية الأقباط الكاثوليك اجتماع عام لأبناء المحافظة الأقباط، بجميع طوائفها، تحت عنوان "الجسد الواحد" بكاتدرائية يسوع الملك.
وحضر الاجتماع الأنبا بطرس فهيم مطران الإيبارشية للأقباط الكاثوليك، والأب باسيليوس، والأب ملاك سامي، والأب دانيال، الأب كيرلس، من الكنيسة الكاثوليكية، إضافة إلى حضور من الكنيسة الإنجيلية والذي تمثل في القس سامح موريس راعي كنيسة قصر الدوبارة، الأخ "رفعت زكى جندى" مسؤول الصلاة فى كنيسة قصر الدوبارة، ولفيف من قساوسة وشيوخ الكنيسة الانجيلية وكنيسة نهضة وجمعية خلاص النفوس بالمنيا.
وقال الأنبا بطرس فهيم اسقف الكاثوليك بالمنيا: إن عالمنا وعصرنا يحتاج إلى الإنجيل وإلى المسيح أكثر من أي شيء ومن أي شخص آخر.
ومازالت رسالة المسيح الفادي التى إئتمن الكنيسة عليها لم تكتمل بعد، فمازال المسيحيون متعطشون إلى معرفة ومحبة المسيحبطريقة أفضل وأكمل، ومازالت أكثر من نصف البشرية لم تعرف المسيح بعد، وهذا يدعونا إلى التفكير في مسئوليتنا تجاه الكرازة.
وأضاف مطران المنيا: كثيرًا ما نفكر ككنيسة كاثوليكية في مصر أن نقدم للناس خدمات عديدة ومتنوعة، مثل التعليم، والخدمات الصحية، والخدمات الاجتماعية والثقافية والرياضية، وخدمات التنمية بانواعها، وهذه الخدمات لا شك أنها في غاية الأهمية، ولكن الأهم هوالمسيح.
مضيفًا: فقد ننسى مرات كثيرة ما قاله البابا، الطيب الذكر بولس السادس: إن أجمل وأكبرخدمة يمكن أن نقدّمها للإنسان هي أن نجعله يتعرف على السيد المسيح ويلتقى به. فهذه هي رسالتنا الأولى والأساسية التي من أجلها أرسلنا السيد المسيح.