أعلن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم، أنه كان "ساذجا" حين وثق بصدق الداعية فتح الله جولن- حليفه السابق- الذي يتهمه اليوم بتدبير عمليات تحقيق في قضايا فساد تهز الحكومة التركية.
وقال أردوغان- أمام أنصار حزبه أثناء اجتماع انتخابي في أسبرطة جنوب غرب تركيا- "كنت ساذجا وقد فعلت كل ما بوسعي لدعمه".
واتهم اردوغان، جولن بالتدخل في الحياة السياسية التركية، وأخذ عليه لقاء في 1998 مع البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في الفاتيكان.
ودعا رئيس الوزراء التركي، جولن إلى العودة لتركيا، وقال: "قبل عامين طلبت منه العودة إلى تركيا ولم يفعل، وكررت طلبي مجددا، وخاطبه قائلا: "إذا كنت نزيها وصادقا توقف عن إثارة الاضطراب في هذا البلد".
ويتهم أردوغان، جولن، بالتلاعب بتحقيقات ضد الفساد بهدف زعزعة حكومته قبل الانتخابات البلدية ثم الرئاسية المقررة في أغسطس، ورد رئيس الحكومة التركية، بالقيام بعمليات تطهير داخل القضاء والشرطة.