كتب – محرر الأقباط متحدون
قال باحثون أمريكيون: إن العمليات الجراحية التي تجرى بالليزر يمكن أن تساعد على تحسين الاحتمالات في عملية الاستئصال الكامل للورم الدماغي من خلال إظهار حدود ذلك الورم، إذ أن إزالة النسيج المحيط بالورم قد تحدث إعاقة لدى المريض.
ونشرت مجلة "ساينس ترانزيشنال ميديسين" أن هذه الطريقة تعتمد على شعاع الليزر في تحليل الخصائص الكيميائية لذلك النسيج، وإظهار الورم بلون آخر.
وتعتمد عملية استئصال الورم الدماغي على الموازنة في أدائها. إذ إنك إذا استأصلت القليل منه، فيمكن للورم السرطاني حينها أن يعود مرة أخرى. وإذا ما استأصلت أكثر من اللازم، فقد يؤثر ذلك بشكل كبير في حياة المريض بعد هذه العملية.
لذا فإن من المهم التعرف على حدود ذلك الورم.
وقال دانييل أورينجر، من فريق البحث، لبي بي سي: "تتمثل آفة جراحة الأعصاب في صعوبة تحديد نهاية الورم السرطاني، وبداية النسيج الطبيعي في الدماغ، وبأنه يمكن لجراح استئصال سنتيمترين حول ورم القولون مثلاً في جميع الاتجاهات دون إحداث أي ضرر، إلا أن ذلك إذا ما حدث في الدماغ فقد يؤدي إلى إحداث إعاقة للمريض.
جدير بالذكر إنه قد جرت تجربة تلك الطريقة على الفئران وبعض العينات من الدماغ البشري، إلا أنها لا تزال هناك حاجة لإجراء تجارب حقيقية على المرضى.
وكان فريق من جامعة إمبريال كوليدج في لندن قد عمل على تطوير مشرط جراحي يمكنه التحقق من "رائحة" الورم السرطاني، وهو ما يجعله يميز إن كانت يقطع ورمًا أو نسيجًا طبيعيًا.