بقلم: بولا وجيه
صرت عندما أسير فى الشوارع أجد الأزدواجية تحوطنى من كل مكان و لن أبالغ لو قلت أن الأزدواجية هى مرض عصرنا الحالي و كثير من الناس مصابون بها سواء فى آراء أو مبادئ أو في الحكم على الأشياء و ذلك يمكن أن نلاحظه من خلال بعض الأمثلة الصغيرة فمثلاً كثيراً أجد بعض من الشباب إذا رأوا شخص يتحرش بفتاة ربما يتركه و يسير في طريقه و لكن لو كانت هذه الفتاة تجمعهم علاقة قرابة أو حب سيكون له تصرف آخر كل منا يعلم ما هو و يمكن أيضا أن نجدها في الأنقلاب على باسم يوسف
منذ رجوع باسم يوسف بأواخر حلقات الموسم الثانى و البدء فى الموسم الثالث و أصبح العديد من محبيه أكثر الناس كرهاً له ربما لأنه كان في السابق يسخر من شخص لا يحبونه لكن بمجرد أن ذكر اسم شخص محبب من الجميع و أنا أولهم انقلب عليه الكثيرون و هنا أتذكر عندما قال الشاعر هشام الجخ في قصيدة “جحا”: (ضحك جحا ضحكة مواشى مدام بعيد عن طينى ماشى) , لكن اريد أن أعرف لماذا يكون بعض الأشخاص مرضى بالأزدواجية مع العلم أن الأزدواجية مثلها مثل الأمراض النفسية و أغلب الأمراض النفسية تؤدى إلى أمراض عضوية و علاج الأزدواجية سهل للغاية :