الأقباط متحدون - الأزدواجية لا دين لها
أخر تحديث ٠١:٣٥ | الأحد ٢ مارس ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ٢٣ | العدد ٣١١٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الأزدواجية لا دين لها

تعبيريه
تعبيريه

بقلم: بولا وجيه
صرت عندما أسير فى الشوارع أجد الأزدواجية تحوطنى من كل مكان و لن أبالغ لو قلت أن الأزدواجية هى مرض عصرنا الحالي و كثير من الناس مصابون بها سواء فى آراء أو مبادئ أو في الحكم على الأشياء و ذلك يمكن أن نلاحظه من خلال بعض الأمثلة الصغيرة فمثلاً كثيراً أجد بعض من الشباب إذا رأوا شخص يتحرش بفتاة ربما يتركه و يسير في طريقه و لكن لو كانت هذه الفتاة تجمعهم علاقة قرابة أو حب سيكون له تصرف آخر كل منا يعلم ما هو و يمكن أيضا أن نجدها في الأنقلاب على باسم يوسف

منذ رجوع باسم يوسف بأواخر حلقات الموسم الثانى و البدء فى الموسم الثالث و أصبح العديد من محبيه أكثر الناس كرهاً له ربما لأنه كان في السابق يسخر من شخص لا يحبونه لكن بمجرد أن ذكر اسم شخص محبب من الجميع و أنا أولهم انقلب عليه الكثيرون و هنا أتذكر عندما قال الشاعر هشام الجخ في قصيدة “جحا”: (ضحك جحا ضحكة مواشى مدام بعيد عن طينى ماشى) , لكن اريد أن أعرف لماذا يكون بعض الأشخاص مرضى بالأزدواجية مع العلم أن الأزدواجية مثلها مثل الأمراض النفسية و أغلب الأمراض النفسية تؤدى إلى أمراض عضوية و علاج الأزدواجية سهل للغاية :

 
1-التمسك بمبادئك
ذكرت أن بعض الشباب إذا رأوا متحرش ربما يتركوه و لكن لو كانت تجمعهم علاقة أو صلة مع الفتاة سيكون له تصرف آخر لكن لو ثبت على مبدأ بأن كل البنات في مثابة أقاربه لكان التصرف الذي كان سيقوم به إذا كانت الفتاة تجمعه صلة بها سيقوم به مع كل الفتايات.
 
2- لا تغير رأيك مع تغير الزمن أو الحدث
 
ذكرت في البداية أيضاً أن هناك أشخاص انقلبوا على الإعلامى باسم يوسف لمجرد السخرية من شخص محبوب من الكثيرين , لو كانوا ثابتين على رأيهم الذى كان يسبق ثورة الثلاثين من يونية لظلوا يحبونه .
 
فالازدواجية لا تقل عن أى مرض نفسى آخر و من خلال بعض أبحاث كانت قد أجريت تأكد الخبراء بأن أغلب الأمراض العضوية أصلها نفسي.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter