كتب - نعيم يوسف
أبرز موقع البديل البيان الذي وقعت عليه 21 منظمة حقوقية قبطية أدانت فيه العمل الإرهابي بقتل 7 مصريين أقباط في ليبيا، لأنهم ينتمون إلى الديانة المسيحية، وحملت مسؤولية هذه الجريمة على عاتق الجماعات المنفذة بالتضامن مع السلطة الليبية، مؤكدة أنها ستراقب تصرفات الحكومتين المصرية والليبية تجاه الحادث، وستتحرك دفاعا عن حقوق الضحايا أمام المحافل الدولية على كل المستويات فى حالة التقاعس عن التعامل مع الحادث بالجدية الواجبة.
وأدانت المنظمات حبس وتعذيب خمسة أقباط بادعاء كاذب أنهم "يباشرون بالديانة المسيحية" حيث توفى عزت حكيم عطا الله تحت التعذيب بواسطة أحد أجهزة الدولة الليبية، وتم حرق كنائس للأقباط، وتم حجز أكثر من مائة شخص وتعذيبهم، ووصل الاضطهاد لدرجة اغتصاب بعض الزوجات أمام أزواجهن.
ووصف البيان تصريحات المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي التي قال فيها إن الأقباط غير مستهدفين في ليبيا، وأن وراء الموضوع شبهة جنائية في إطار الهجرة غير الشرعية حيث حدث خلاف بينهم والعصابات التي كانت تسعى لتهريبهم- بغير المسئولة، وتشي بالعنصرية، ومدانة بقدر إدانة الحادث نفسه.
وترى المنظمات الموقعة -خلال بيانها- أن هناك استهدافا منظما للأقباط في ليبيا من الجماعات الجهادية الإسلامية المتحالفة مع نظيراتها المصرية منذ سقوط نظام القذافي.