اندلعت اشتباكات بالأيدى وتبادل اللكمات بين نواب حزب العدالة والتنمية ونواب المعارضة فى البرلمان التركى، مما أدى إلى نقل نائب حزب الشعب الجمهورى عن مدينة قيصرى، سوقى كولكول أوغلو، إلى المستشفى فى سيارة إسعاف، بعد تلقيه لكمة من أحد نواب الحزب الحاكم سببت له نزيفاً من الأنف وإغماء تحت قبة البرلمان.
وذكرت محطة إن. تى. فى. الإخبارية التركية اليوم، الجمعة، أن الجدل الحاد بدأ أثناء مناقشة مشروع إغلاق المعاهد الخاصة وتحويلها إلى مدارس حكومية، وهى القضية التى فجرت الصراع بين حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وجماعة الخدمة بزعامة الداعية الإسلامى الشيخ فتح الله جولن.
وبدأت المعركة بالأيدى بعد أن تحدث نائب حزب الشعب الجمهورى عن مدينة إزمير، آردال آكسونغور، عن فضيحة الفساد والرشاوى متهما فى كلمته على منصة البرلمان رئيس الوزراء أردوغان وأعضاء حكومته بالسرقة ونهب أموال الدولة والشعب، على حد قوله، وعقب وصف آكسونجور أردوغان بـ"الحرامى" ترك نواب الحزب الحاكم مقاعدهم وانطلقوا للمنصة لإنزال نائب الحزب المعارض الرئيسى بتركيا.